احتفت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بتخريج أول دفعة من طالباتها الحاصلات على درجة بكالوريوس الآداب في الآثار والمتاحف، للعام الجامعي 1445هـ، البالغ عددهن 89 خريجة، في مركز المؤتمرات والندوات بالجامعة.
ويهدف برنامج "الآثار والمتاحف" إلى تقديم برامج تعليمية ذات جودة عالية في الدراسات التاريخية، وعلم الآثار، والإرشاد السياحي، إلى جانب تأهيل متخصصات في الآثار والمتاحف يتميَّزن بكفاءة علمية، ومهارية، وبحثية، ويسهمن في خدمة المجتمع، وسد حاجة سوق العمل في مجال التخصص.
وشهد الحفل مسيرة لأعضاء هيئة التدريس، وأخرى لخريجات الدفعة الأولى من برنامج "الآثار والمتاحف"، وعرضًا مرئيًا، بالإضافة إلى كلمة عميدة كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، وكلمة الشخصية الملهمة، وتكريم الطالبة المثالية، والطالبات الأوائل.
من جهتها أوضحت عميدة كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، الدكتورة فاطمة بنت صالح القبيسي، أنَّ حفل تخرج أول دفعة من برنامج "الآثار والمتاحف" يأتي ضمن أدوار الجامعة في توفير بيئة تعليمية داعمة تحفز على مواصلة رحلة التعلُّم، وتعزز روح الإنجاز، وتحقيق الطموحات.
وأضافت الدكتورة القبيسي، إنَّ البرنامج يسعى لتحقيق عدد من المستهدفات من ضمنها: تأصيل الهوية الوطنية في مجال الآثار والمتاحف، وإعداد خريجات مؤهلات علميًا، ومهاريًا لتلبية احتياجات سوق العمل في مجال الآثار والمتاحف، وتنمية مهارات التفكير والنقد والتحليل للطالبات في مجال الآثار والمتاحف، بالإضافة لتمكينهن من إجراء الدراسات والبحوث ذات الصلة بآثار شبة الجزيرة العربية بوجه عام والمملكة بوجه خاص.
ويركز برنامج "الآثار والمتاحف" على تحقيق عدد من المستهدفات التي جاء بناؤها متوائمًا مع رؤية السعودية 2030، من بينها تمكين المرأة السعودية من المساهمة في تأصيل الهوية الوطنية في مجال الآثار والمتاحف، والمساهمة في تحقيق التميُّز في الدراسات التاريخية، وعلم الآثار، والإرشاد السياحي، وتقديم برامج تعليمية ذات جودة عالية تسهم في البحث العلمي، وتلبي احتياجات المجتمع.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) أشارت إلى "الدور الحيوي الذي تلعبه المتاحف في مجال التعليم، والتلاحم الاجتماعي، والتنمية المستدامة، عن طريق تشجيع التبادل الفكري والإبداع، وأيضًا كرمز للهوية"، مؤكدة ضرورة مشاركة المرأة في صنع القرار والإجراءات المتعلقة بالتراث.