حصلت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، على المرتبة الأولى محلياً وإقليمياً والمرتبة (27) عالمياً، في التصنيف العالمي2021" THE- University Impact Ranking " في نسخته الثالثة، كما حققت الجامعة المرتبة الأولى عالمياً في الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة "المساواة بين الجنسين" كونها أكبر جامعة نسائية بالعالم تركز على تأهيل وتمكين المرأة للمشاركة في التنمية وصنع القرار.
وحصلت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، على ترتيبها الحالي، بناءً على أفضل النتائج المتحققة لـ(4) أهداف وهي: المساواة بين الجنسين, العمل اللائق و نمو الاقتصاد, الحد من عدم المساواة, الشراكات لتحقيق الأهداف.
وبدأ العمل في يوليو 2020،على إعداد متطلبات التقديم على هذا التصنيف موزعًا على (4) مراحل هي: دراسة جميع أهداف التنمية المستدامة مع فريق التصنيفات الدولية والمؤشرات المطلوبة لقياس كل هدف، وتحديد الأهداف بناءً على نوعية الأدلة الداعمة لكل هدف، وتشكيل اللجنة الدائمة لتحقيق متطلبات التصنيفات العالمية بقرار من معالي رئيسة الجامعة، وبالإضافة إلى مراجعة الأدلة وإعداد التقارير المطلوبة ورفعها للجهة المسؤولة عن التصنيف.
ويعكس تقدم جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، في النسخة الثالثة للتصنيف، حجم اهتمامها بالاستدامة من خلال تحقيقها لعدد من المعايير والمؤشرات في مختلف الأنشطة و الممارسات بمجالات التدريس، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، وقياس تأثيرها استنادًا على أهداف الأمم المتحدة الــــ 17 للتنمية المستدامة والتي تعتبر خطة وإطار نحو تحقيق مجتمعات مستدامة تتصدى للتحديات الإقليمية والعالمية.
ويعد تصنيف THE- University Impact Rankinتصنيفاً عالمياً، أطلقته مؤسسة التايمز البريطانية لتقييم الجامعات وقياس تأثيرها على المجتمع بناءً على نجاحها في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة SDGs) Sustainable Development Goals)، وكان مجموع المشاركات التي قدّمت على هذا التصنيف (1240) جامعة ومؤسسة تعليمية من (98) دولة حول العالم وقبول (1115)جامعة من (94) دولة.
يُشار إلى أن دخول جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ضمن قائمة أفضل الجامعات العالمية في هذا التصنيف، يتوائم مع توجه الجامعة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 بالحصول على مراتب متقدمة في التصنيفات العالمية من خلال جهود الجامعة المستمرة لتطوير برامجها الأكاديمية المتنوعة التي تواكب متطلبات التنمية و احتياج سوق العمل، ونشاطاتها البحثية، بالإضافة إلى دورها المجتمعي في استشعار قضايا المجتمع.