تعتزم جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ممثلة بكلية التربية، و بالشراكة مع المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي بوزارة التعليم، تقديم برامج تطوير مهني متنوعة "عن بعد"، تستهدف شاغلي الوظائف التعليمية من المعلمين والمعلمات في كافة أنحاء المملكة، وذلك في غرة شهر ذي القعدة 1441هـ.
وتأتي هذه الشراكة ضمن غايات الجامعة الاستراتيجية ومساعيها في دعم ومواكبة رؤية المملكة 2030، المتمثلة في تبني برامج تدريبية بشراكات مع جهات أخرى داخلية و خارجية.
وذكرت عميدة كلية التربية الدكتورة حصة بنت محمد الشايع، بأن الكلية ستطرح هذا العام بمشيئة الله تعالى نحو 33 برنامجاً تدريبيا عن بعد، بهدف استثمار أوقات شاغلي الوظائف التعليمية خلال هذه الفترة، وتطوير مهاراتهم وممارساتهم التعليمية لتحسين مخرجات التعليم العام.
وأضافت الشايع، بأن هذه البرامج مبادرة من كلية التربية لتفعيل الشراكة المجتمعية، وعمل تطوعي من قبل نخبة من المتخصصات في المجال التربوي من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وستكون مواضيع البرامج نوعية تخصصية تغطي مجالات متنوعة مثل التعلم الإلكتروني و استراتيجيات التعليم و الإرشاد النفسي و الإدارة التربوية ومهارات متعلمي القرن الواحد والعشرين.
وتشمل هذه البرامج عناوين متنوعة من أهمها: التعلم الإلكتروني: تقديم تجربة تعليمية متكاملة، الواقع الافتراضي والمعزز: تطبيقات تقنية في التدريس الفعّال، إدارة الضغوط النفسية، التعلم المقلوب، التعلم النشط، استراتيجية المتناقضات وتصويب الأخطاء العلمية، دور المعلم في تحقيق رؤية المملكة ودفع عجلة التعليم والاقتصاد، ريادة تميز الأداء القيادي تربويا، التخطيط للتدريس الفعّال والتقويم البديل، أنظمة إدارة التعلم الإلكتروني، تعزيز السلامة والقدرة على التكيف، تصميم المعارض والمتاحف الفنية الافتراضية، التصميم الشامل للتعلم في تعليم العلوم، ممارسات المعلّم المثلى لرفع المقدرة القرائية للطلاب وفق معايير الاختبار الدولي للقراءة بيرلز ( pirls )، بالإضافة إلى جلسات استشارية أسبوعية تقدمها نخبة من متخصصات كلية التربية.