أنهت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، استعداداتها للاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1442هـ، و تماشياً مع توجيهات وزارة التعليم، واتباعاً للاشتراطات الصحية والوقائية الصادرة من وزارة الصحة.
وكانت الجامعة قررت عقد اختبارات جميع المقررات النظرية (عن بُعد) ماعدا مقررات السنة التحضيرية للكليات الصحية و مقررات السنة التأسيسية لكلية الهندسة وبعض المقررات التطبيقية والصحية والعملية التي تم استثنائها بمجالس الأقسام والكليات سوف تتم حضوريا مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، حيث وزعت جميع الاختبارات على أربع فترات (صباحية- مسائية) وعلى مدى 12 يوما.
وفي هذا الشأن أكدت وكيلة الجامعة للشؤون التعليمية، الدكتورة نوال بنت محمد الرشيد، بأن الاختبارات الحضورية، جاءت وفق الخطة والآلية المعممة من الجامعة، حيث تم توفير المعقمات والكمامات، وتجهيز لجان وقاعات الاختبارات مع التقيد بالعدد المحدد من المقاعد وترك مسافة آمنة بينها لضمان التباعد، والتشديد على عدم مشاركة الأدوات الشخصية بين الطالبات، والحد من التجمعات خارج قاعة الاختبار، وتخصيص بوابات للدخول وأخرى للخروج، بالإضافة إلى تخصيص لجان للعزل والحالات الطارئة.
وأوضحت الرشيد بأن التعليمات والإجراءات الاحترازية الخاصة بالطالبات، والتأكيد على الالتزام بها قبل حضور الطالبة للجامعة، عممت على الجميع، ومنها: الإفصاح عن الوضع الصحي في حالة الإصابة أو المخالطة أو الاشتباه، وعمل التقييم الذاتي للمخاطر الصحية من خلال تطبيق (موعد) المقدم من وزارة الصحة لمن تظهر عليها أي أعراض واشتباه، مع تحميل وتحديث تطبيقي (توكلنا - تباعد) وعدم إحضار أي كتب أو مذكرات لمبنى الكلية تجنباً لنقل العدوى، والالتزام بتعليمات مشرفات الأمن، واتباع الملصقات الأرضية التي تبين المسافة الآمنة الواجب تركها بين الأشخاص في ممرات الكلية ومداخل القاعات، كما يتوجب على الطالبات الالتزام بارتداء كمامات الوجه، والحضور قبل موعد الاختبار بنصف ساعة على الأقل.
وفيما يخص الاستعدادات للاختبارات (عن بُعد)، بينّت الرشيد، إنه أُعدت وثيقة تحدد ضوابط جودة الاختبارات الإلكترونية (التعليمات العامة، وأنواع الأسئلة وكيفية صياغتها، وضبط الإعدادات، وآلية بناء الاختبارات وبنوك الأسئلة وتصديرها واستيرادها، وكيفية التعامل مع التقديرات للطالبات)، كما تم نشر أدلة مرئية ونصية لكل ما يخص الاختبارات الإلكترونية لأعضاء هيئة التدريس والطالبات، والعمل على توفير أداة تساعد في ضبط جودة الاختبارات وتعميمها على كافة الكليات، مع استحداث فريق متخصص لدعم وتنظيم الاختبارات الإلكترونية لتقديم الدعم الشامل من خلال قنوات الدعم المتزامنة وغير المتزامنة خلال كافة فترات الاختبارات.