أطلقت عمادة شؤون الطالبات في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، برنامج للتوعية بداء السكري وعوامل الخطورة المرتبطة به، تزامنًا مع اليوم العالمي للسكري تحت عنوان "درهم وقاية"، وذلك بالتعاون مع "جمعية السكري السعودية الخيرية"، ويستمر البرنامج التوعوي طيلة شهر نوفمبر الجاري.
ويُنفّذ البرنامج التوعوي على ثلاثة مراحل أساسية يركز في مرحلته الأولى على التعريف بداء السكري وأنواعه وأعراضه وعوامل الخطورة التي ترفع معدل الإصابة به. بينما تركز المرحلة الثانية على أبرز المضاعفات الصحية للمصابين بداء السكري، وتأثيره على أجهزة الجسم الحيوية كالكلى وشبكية العين. وتستعرض المرحلة الثالثة سُبل الوقاية، وكيفية تقليل فرص الإصابة من خلال تبني نمط حياة صحي، وممارسة النشاط البدني. ويركز البرنامج على إرشاد منسوبات الجامعة إلى كيفية تعديل العادات الغذائية، وتحسين نمط الحياة بما يساهم في تقليل فرص الإصابة بداء السكري.
وبُني البرنامج التوعوي باستخدام (Model The Health Belief)، الذي يقوم على افتراض رئيس مفاده أنّ انخراط الأفراد أو عدم انخراطهم في السلوك الواقي للصحة، يعتمد على عدد من المعتقدات الصحية، أبرزها: القابلية المدركة للإصابة بالمرض، والخطورة المدركة للمرض، والدافعية للصحة، والفوائد المدركة لها.
ونشر البرنامج رسائل توعوية على قنوات الجامعة الداخلية، ونفّذ محاضرات وورش عمل توعوية بالتعاون مع جمعية السكري السعودية الخيرية، قدمها نخبة من استشاريين الباطنة والغدد الصماء؛ تهدف إلى التعريف بداء السكري، ومرحلة ما قبل السكري، والأسباب، وسُبل الوقاية، وعلاقة نمط الحياة الصحي في تقليل خطورة الإصابة بداء السكري.
وتأتي هذه البرامج في إطار التعاون بين الجامعة والجمعيات الخيرية ؛ لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 نحو مجتمع حيوي وتعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية، من خلال رفع الوعي الصحي لمنسوبي الجامعة، والتشجيع على تبني نمط حياة صحي.