استقبلت وكالة الجامعة للدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية ممثلة بإدارة برنامج صحة نورة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلي منظمة الصحة العالمية وفريق عمل المدن الصحية بوزارة الصحة. وذلك بهدف إقامة الزيارات الميدانية للمجتمع الجامعي، واستيفاء معايير الحصول على الاعتماد الدولي كأول جامعة معززة للصحة في دول الإقليم.
وانطلقت الزيارات في اليوم الأول من المكتبة المركزية، ومركز أبحاث العلوم الصحية, مرورًا بمركز المحاكاة والتدريب السريري، وكلية طب الأسنان, كذلك وكالة الجامعة للمنشآت والتشغيل، وأخيراً معمل نورة الرقمي.
واشتملت زيارات اليوم الثاني، على مركز الخدمات الغذائية محطة A4, مكتب المجلس الطلابي, مركز نجاح, عيادة التدخين، المركز الطبي الجامعي, مركز مساندة الطالبات ذوات الإعاقة, النادي الرياضي ومركز الاستشارات الأسرية " ترابط".
جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، سخر كافة إمكاناتها المادية والبشرية لخدمة هذا التوجه تماشياً مع رؤية المملكة 2030 واستراتيجية الجامعة ووزارة التعليم، مؤكدة على أن الجميع عمل بشكل دؤوب ليكون هذا البرنامج رائداً على المستوى الوطني ونموذجاً لكافة الجامعات السعودية.
يشار إلى أن برنامج صحة نورة أحد محركات التحول الوطني. حيث يهتم بصحة مجتمع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بمفهوم الصحة الشامل بمحاورها الثلاث النفسية، الاجتماعية، والعضوية، من خلال تحفيز وتحريك مجتمع الجامعة بمختلف التخصصات والكليات والأقسام للمشاركة في تحسين صحة الطالبات ومنسوبي الجامعة.
ورسم البرنامج رؤيته المستقبلية لرفع مستوى أداء البرامج المجتمعية لبناء نموذج رائد على مستوى الجامعات السعودية حيث يهتم بالصحة العامة للطالبة والموظفة بمفهومها الشامل، وأعد رسالته من أجل تحريك مجتمع الجامعة وشركائهم نحو تغيير السياسات وخلق المبادرات الصحية وإنجاز الأبحاث المجتمعية لتعزيز صحة المجتمع تماشيا مع التحول الوطني للمملكة العربية السعودية ورؤية 2030م .
يذكر أن اللجان بدأت بتطبيق معايير منظمة الصحة العالمية التي يبلغ عددها الإجمالي 101 معيار تندرج ضمن ستة مسارات رئيسية هي: مسارات عامة، مسارات متعلقة ببيئة الجامعة، مسارات متعلقة بتعزيز نمط الحياة الصحي، مسارات متعلقة بتحسين الصحة، مسارات متعلقة بالسلامة والتأهب لحالات الطوارئ والاستجابة لها، ومسارات متعلقة بمشاركة المجتمع والاستدامة.