حصلت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، على جائزة بلاك بورد الدولية 2020 ،على مستوى عالمي، عن فرع التميز في قيادة التغيير، والإعلان عن هذا الفوز للجامعة في مؤتمر 2020 BbWorld في دورته الـ 15، الذي نظمته مؤسسة بلاك بورد، لتكريم الفائزين بالجائزة خلال الجلسة العامة وحضرته الجامعة افتراضياً 22 يوليو الجاري بمشاركة عدد من الجامعات العالمية.
وتمثلت الجائزة في 7 فروع متنوعة، وهي جائزة البلاك بورد لقيادة التغيير، إشراك المجتمع، التعليم والتعلم، التعليم الشامل، تحسين تجربة الطلاب، التدريب والتطوير المهني، جائزة البلاك بورد لنجاح الطلاب. وتمنح الجائزة -التي حصلت عليها الجامعة عن فرع التميز في قيادة التغيير- إلى المؤسسات التي طورت الممارسات أو التقنيات ليصبح لها تأثير يمكن قياسه على نتائج التعلم أو أداء الطلاب أو التقدم الأكاديمي.
ويهدف المؤتمر الذي تقيمه مؤسسة بلاك بورد سنويًا منذ عام 2005، إلى دعم الابتكار والتميز في مجتمع الممارسة العالمي لـ Blackboard، وتسليط الضوء على نجاحات مستخدمي نظام "بلاك بورد"، وزيادة الوعي في جميع أنحاء الصناعة التعليمية من خلال الاحتفال بالإنجازات في مجال التعلم الإلكتروني وممارساتها.
وحرصت جامعة الأميرة نورة، في مشاركتها في هذا التنافس على إبراز دور الجامعة وخبرتها في مجال التعلم الإلكتروني وتدريس المقررات عبر نظام إدارة التعلم الإلكتروني (Blackboard)، وتعزيز كفاءة الخبرة التعليمية لطالبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.
وفي هذا الشأن أوضحت وكيلة الجامعة للشؤون التعليمية، الدكتورة نوال بنت محمد الرشيد، "بأن عملية تحويل المقررات الدراسية بدأت من خلال تحديد المقررات التي يتم تدريسها بشكل تقليدي و التي من الممكن تحويلها بشكل كامل لتكون إلكترونية وتقدم عبر نظام التعلم الإلكتروني، ومن ثم تم تشكيل مجموعة من اللجان تضم نخبة من الأكاديميين و خبراء المحتوى والمصممين التعليميين للعمل على التخطيط وتقديم الاستشارات وكتابة المحتوى و التصميم التعليمي، بالتزامن مع تدريب أعضاء هيئة التدريس المشاركين في تدريس المقررات الإلكترونية على نطاق واسع في تقديم المناهج إلكترونيًا".
كما أضافت الرشيد، بأنه تم إجراء حملة تدريب وتوعية على مستوى الجامعة للطالبات أيضًا، ووضع نظام ذو جودة عالية يختص بالمتابعة والدعم التقني والأكاديمي لضمان تجربة تعلم إلكتروني غنية لكل من أعضاء هيئة التدريس والطالبات، فمنذ انطلاق هذه التجربة، يلتحق في كل فصل دراسي ما يقارب 18 ألف طالبة لدراسة هذه المقررات الإلكترونية، مما ساعد الجامعة على تقليص عدد الأعضاء الملزمين بتدريس المقررات من 175 عضو إلى 38 عضو هيئة تدريس، و رفعت سعة شعب المقررات من 50 طالبه لكل شعبة لتكون 150 طالبه لكل شعبة كما تم توفير القاعات الدراسية بنسبة 100%.
وأشارت الرشيد، بأن الجامعة حصلت على اعتماد الجودة Quality matter لكافة المقررات نظير اتباعها لمعايير الجودة العالمية لتصميم المقررات الإلكترونية.
ومن جانبها صرحت مديرة إدارة التعلم الإلكتروني بالجامعة، المهندسة منار بنت إبراهيم المحيميد، "بأن هذا الإنجاز العالمي الجديد للجامعة، يؤكد تميز منظومة التعليم الإلكتروني في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن والدعم القيادي الذي نحظى به كون التعلم الالكتروني يعد من أولويات الجامعة".
وأردفت المحيميد، " عملنا في السنوات الأخيرة على التخطيط لتطوير وتجويد التعليم الإلكتروني من خلال مجموعة من البرامج التي تستهدف رفع نسبة تفعيل التعليم الإلكتروني، بناء على مؤشرات الأداء المرتبطة بشكل مباشر بالخطة الاستراتيجية للجامعة والتي تدعم رؤيتها بأن تكون جامعة معززة للتقنية، ونتيجة لتلك الجهود من قبل أعضاء هيئة التدريس و فريق العمل بإدارة التعلم الالكتروني فقد تحقق نسبة التفعيل للتعليم الالكتروني في الفترة السابقة ( اثناء الجائحة) مايقارب ٩٩٪ ، وهذه الثمرة تعد دليل على نجاح الجامعة في قيادة التغيير ورفع مستوى الوعي بالتعلم الالكتروني لمجتمع الجامعة على كافة المستويات".
يأتي ذلك من منطلق حرص جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن على المساهمة في بناء مجتمع المعرفة وتعزيز مجتمع الممارسة بأفضل ممارسات التعلم الالكتروني محليًا وعالميًا من خلال الأبحاث العلمية، مع تمكين طالبات ومنسوبات الجامعة والمجتمع من اكتساب مهارات ومعارف القرن الحادي والعشرين في مجال التعلم الإلكتروني.