هنأ قيادات جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- بمناسبة الذكرى الـ 91 لليوم الوطني، مؤكدين بأن هذه الذكرى تعد فرصة لاستحضار جهود قائدنا المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - في توحيد المملكة تحت راية "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، وإطلاق مسيرة البناء والتنمية الشاملة في شتى المجالات.
وبهذه المناسبة قال وكيل جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، الدكتور سعد بن سعيد الذيابي،: "أضحت المملكة نموذجًا رائدًا تحتل مكانتها الدولية بحضورها المتميز، وريادتها المتينة، وقيادتها الحكيمة، تتجلى بدورها الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً، ورؤيتها الثاقبة لقيادة المنطقة وحمايتها، ودورها الريادي في تحقيق سبل السلام العالمي، فضلاً عن ما قدمته وأثبتته للعالم أجمع في قدرتها على إدارة الأزمات واتخاذ القرارات الصائبة في المواقف المتعددة".
ومن جانبه أكد وكيل الجامعة للمنشآت والتشغيل، الدكتور شباب بن عجمي الحمادي، بأن هذا اليوم الخالد يمر في ذاكرتنا، والمملكة تسير وفق رؤية طموحة جعلت هذا الوطن شامخًا مقاومًا لكل التحديات، يحقق نجاحًا تلو الآخر في كل المجالات ومنها المجال الصحي والتعليمي".
وفي هذا الحدث أكدت وكيلة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتورة أريج بنت عبد الكريم الخلف، على أن جامعة الأميرة نورة تجدد على اعتزازها وفخرها بهذه المناسبة العظيمة والتي تؤكد قيمها الأصيلة بخالص الولاء للقيادة الرشيدة، والانتماء لهذا الوطن، ومن جانبها أشادت وكيلة الجامعة للدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية، الدكتورة ريم بنت محمد الوهيبي، بتنوع الإنجازات التي حققتها مملكتنا العربية السعودية وتعددت أهدافها التنموية ومثلت انعكاسًا لرؤية سعت لتوظيف الإمكانات والقدرات، وإيجاد بيئة وطنية تواكب الكم الهائل من العلوم والمعارف متوجهين إلى مستقبلٍ نكون فيه إحدى القنوات التي تضخ العلم والمعرفة.
كما عبرت عميدة عمادة ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي، الدكتورة حنان بنت ابراهيم القدهي، عن اعتزازها بقولها "اليوم نعيش حاضر الوطن الزاهر مستذكرين ماضيه المجيد، ناهيك عن ثقله السياسي والاقتصادي عالمياً والذي ما كان ليتأتى لولا فضل الله ومنته ثم حكمة قادة ملهمين ومخلصين حملوا على عواتقهم أمانة إقامة الدين، وتطبيق الشريعة وفق كتاب الله وسنة نبيه، واستطاعوا بكل حكمة واقتدار أن يرتقوا بهذا البلد الطيب المبارك إلى مصاف الدول المتقدمة في شتى الميادين والأصعدة."
وأشارت عميدة كلية اللغات، الدكتورة هالة بنت جمال الشهراني، إلى أن كُل ما ننعمُ به اليوم ونعمت به الأجيال الماضية وما سوفَ تنعمُ به أجيالٌ متلاحقة إن شاء الله هو نتاجُ ذلك اليوم الخالد في التاريخ، وأبدت عميدة كلية التربية، الدكتورة حصة بنت محمد الشايع، فخرها بهذا اليوم حيث قالت: نحن أبناء هذه المملكة، نستمد قوتنا من أرضها، وطموحنا من عزتها. وسنستمر في بناء هذا الوطن وتحقيق رؤية قادته حفظهم الله.
ومن جانبها أوضحت عميدة كلية القانون، الدكتورة مها بنت عبد العزيز المطلق، بأننا نحتفل بالذكرى الـ(91) لوحدة هذا الوطن مدركين معنى الوحدة وتأثيرها على هذا الوطن ومكانته، نحتفل اليوم مجددين العهد والوعد لك يا وطن بالولاء، والإخلاص، والعمل الدؤوب من أجل رفعتك وصدارة مكانتك".
كما هنأت عميدة كلية الصحة وعلوم التأهيل، الدكتورة هدى بنت إبراهيم المحمد، بقولها: "في اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يرفع كل مواطن رأسه شموخًا وفخرًا بما تحقق على أرض وطنه المعطاء، فلنبتهل إلى الله بالدعاء بالصحة والعافية لولاة أمرنا, سدد الله على طريق الخير خطاهم."
فيما عبرت عميدة كلية طب الأسنان، الدكتورة منيرة بنت صالح بن شبيب، بهذه المناسبة بقولها "تحتفل مملكتنا الغالية بعيدها الوطني الـ 91 عاماً، ومثل كل عام ولله الحمد ننعم بالرخاء والوفاء وتجاوز الأزمات برعاية فائقة من الله تعالى ثم من قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان".
بينما ذكرت عميدة كلية علوم الحاسب والمعلومات، الدكتورة حنان بنت عبد الله بن منقاش،: "تزداد النفس فخرًا وعزةً بمملكتنا، ونسجل اعتزازنا بالمنجزات العظيمة التي أرست البنية التحتية لحاضرٍ وغدٍ مشرق تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء، نسأل الله أن يعيد هذه المناسبة أعواما عديدة ووطننا الحبيب ينعم بالأمن والاستقرار والتنمية والازدهار".
فيما صرحت عميدة معهد التنمية والخدمات الاستشارية، الدكتورة مشاعل بنت عويض المطيري، "هنيئًا لنا بذكرى ذلك اليوم الواحد والتسعين، وهنيئًا لقيادةٍ رشيدةٍ يقومُ على زمامها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -أطال الله بعمرهما-، وهنيئًا لأبناء هذا الوطن بما تحققَ من مجدٍ وحضارةٍ وازدهار.
وبدورها ذكرت عميدة الكلية التطبيقية الدكتورة نورة عبد الرحمن المطرفي، "واحداً وتسعون عاماً في ظل قيادة صنعت التاريخ قيادة طموحها يعانق عنان السماء، واحداً وتسعون عاماً من العطاء والبناء على أيادي شعبٍ همتهم وشموخهم كجبل طويق، واحداً وتسعون عاماً تنسج حكاية ماضي أصيل ومستقبل واعد بثوابت ومبادئ رصينة تحت راية التوحيد".
وعبرت عميدة معهد تعليم اللغة العربية للناطقات بغيرها، الدكتورة بدرية بنت براك العنزي، بقولها "الأقلام تكبو والقراطيس تطوى.. وكل ألوان البيان والبديع تتجمد.. حين يكون الحديث عن حب الوطن.. أي وطن؟ وأي موطن؟ رمز العطاء، قبلة المسلمين، السعودية العظمى.. وهي تضيف إلى عامها التسعين عاما جديدا من الشموخ والعطاء. كل عام والسعودية قيادة وشعبا بخير.