احتفَت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بيوم التأسيس، الذي يوافق 22 فبراير من كل عام، وسط سلسلة من الفعاليات التي نظَّمتها عمادات، ووكالات، وكليات الجامعة، بمشاركة الطالبات؛ اعتزازًا بالجذور الراسخة للمملكة منذ تأسيسها قبل ثلاثة قرون.
وتنوعت مظاهر الاحتفاء داخل الحرم الجامعي، حيث نظَّمت عمادة شؤون الطالبات، حفلًا لمنسوبات الجامعة كافة، متضمنًا مسرحية بعنوان "نساء كتبن حكاية" قدمتها طالبات وحدة المسرح والفنون، ولوحات فنية متعددة بعنوان " لوحة المؤسس ولوحة بلادي"، و"بالسعودية نتغنى".
وشمل الحفل معرضًا بعنوان "حي طاريها"، متضمنًا خمسة أركان مُصاحبة، مثَّل كلٌ منها منطقة من مناطق المملكة، ومشاركة "المتحف التاريخي" بنموذج لخيمة تراثية عريقة، إضافة إلى انعقاد حزمة من المسابقات بعنوان (لبسنا يوم بدينا) لاستعراض أفضل زي تراثي، ومسابقة (نوادر) لاستعراض المقتنيات التراثية السعودية النادرة، ومسابقة الرسم الحي لأفضل لوحة فنية تصف نصًا شعريًّا بعنوان "بيت شعر بريشة رسّام".
وسعت الجامعة إلى تعزيز قيم الترابط بين الطالبات ونظيراتهن من غير الناطقات باللُّغة العربية، إذ عُقدت جلسات تراثية للتعريف بثقافة وتراث المملكة في مجالات عدة، بما يعكس إرث المملكة الأصيل، وتراثها الوطني المتنوع.
ويأتي ذلك ضمن جهود جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ودورها الوطني في إظهار العمق التاريخي والحضاري للدولة السعودية، والوفاء لمن شارك في خدمة الوطن من الأئمة، والملوك، والمواطنين، وإسهامًا في تحقيق الخطة الاستراتيجية للجامعة 2025، الرامية إلى توفير بيئة جامعية معززة لمهارات الطالبات في مجالات الابتكار، والإبداع من خلال الأنشطة اللامنهجية.