ضمن فعاليات كلية التربية للاحتفاء بيوم المعلم العالمي، عقدت كلية التربية جلسة حوارية بعنوان (التميز في التعليم) أدارتها الدكتورة أفنان العييد أستاذ تقنيات التعليم المشارك ، بمشاركة عدد من المعلمات الحاصلات على جوائز التميز في التعليم المحلية والإقليمية.
واستهلت الجلسة بكلمة الدكتورة حصة الشايع، عميدة كلية التربية، والتي رحبت فيها بالمعلمات وأكدت على أهمية دور المعلم في تطوير العملية التعليمية والرقي بها.
كما استعرضت المعلمات تجاربهن المتميزة وأعمالهن وإنجازاتهن التي من أجلها حصلنا على هذه الجوائز, وفي ذات السياق أكدت المعلمة عائدة العتيبي على أن حب مهنة التعليم هو الأساس في عملية التميز.
ومن جانبها أوضحت المعلمة هانية فطاني أن تكوين مجتمعات التعلم المهنية تشكل ركيزة أساسية للتميز في العملية التعليمية فبالتعاون والتشارك نحقق النجاح، وتزيد المعلمة أمل سلبع أن التميز في التعليم يجب أن يكون هدفًا لكل معلمة، بالإضافة إلى حرصها الدائم على تحقيق رسالتها التعليمية المتمثلة في تنمية القدرات الإبداعية للطالبات وغرس القيم النبيلة في نفوسهن.
وبدورها أوضحت المعلمة حنان العرفج بأن على المعلمات استثمار المكتسبات الحالية والمستوى المتقدم الذي حققته المعلمات والطالبات في المهارات التقنية للاستمرار في رحلة التميز والجودة التعليمية، ولخصت المعلمة بشرى أبو خضر مرتكزات التميز بأربعة عناوين وهي: الرعاية، الوطن، التطوع، التطوير.
وفي ختام الجلسة الحوارية أكدت الدكتورة أفنان العييد على أهمية التعليم المستمر والتعلم الذاتي للمعلم للانطلاق في ميادين التميز.
وتأتي هذه الجلسة الحوارية ضمن جهود كلية التربية من أجل تقديم الخبرة والتدريب والتطوير المهني للمعلمات في الميدان التربوي.