برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، سلّم معالي وزير التعليم، الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، الفائزات بجائزة الأميرة نورة للتميّز النسائي في دورتها الثالثة جوائزهن، وذلك خلال الحفل الذي أقامته جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن اليوم الاثنين 24 رجب ١٤٤٢ه الموافق 8 مارس ٢٠٢١، بمركز المؤتمرات في الجامعة.
وفازت بجائزة الأميرة نورة للتميّز النسائي، والمخصصة في مجال العلوم الصحية، الدكتورة مشيرة بنت عبدالعزيز عناني، وفي مجال العلوم الطبيعية، حصلت عليها الأستاذة مرام بنت زايد اليامي، أما في مجال الأدب، فازت الأستاذة أثير عبدالله النشمي، في حين فازت الأستاذة سارة بنت رياض الحميدان، بمجال المشاريع الاقتصادية، وفي مجال الأعمال الفنية، فازت الأستاذة سكينه حسن آل طرموخ.
وبهذه المناسبة، ألقى معالي وزير التعليم، الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، كلمة عبر فيها عن فخره بالمرأة السعودية وما حققته من مشاركة فاعلة في المجالات النظرية والعملية كافة، أسهمت من خلالها في نهضة وتنمية وطنها.
وقالت معالي رئيسة الجامعة، ورئيسة اللجنة العليا للجائزة، الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، في كلمتها بهذه المناسبة "نحتفي اليوم بمساهم شريك لا غنى عنه في مسيرة البناء والتطوير، نحتفي بإنجازات المرأة السعودية التي تؤكد من خلالها بأنها جزءٌ لا يتجزأ من الحراك التنموي الوطني في ظل رؤية المملكة 2030."
وأوضحت معالي رئيسة الجامعة، أنّ "الجامعة حظيت بكونها منصة تستدعي إنجازات ومكتسبات المرأة السعودية في المجالات العلمية والإنسانية والاقتصادية والأدبية؛ لمساندة المشاركات النوعية جميعها في مسيرة التحديث الوطني المستدام، ودعم إنجازات المرأة وإبراز أعمالها بصورة شاملة، لاسيما في عهد التمكين الذي كان من أعظم تجلياته ارتفاع عدد المشاركات كماً ونوعاً بما يرصد الحراك التنموي لدى المواطنة السعودية".
واشتملت فقرات الحفل على عرض مرئي بعنوان "بين شمسين" يحكي رحلة تمكين المرأة والقرارات التي ارتبطت بها، تلاه تكريم الفائزات بالجائزة وإلقاء كلماتهن ، ثم تكريم الرعاة، وفي ختام الحفل تجول معالي وزير التعليم، الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، في المعرض الفني لطالبات كلية التصاميم والفنون في الجامعة.
يُشار إلى أنّ جائزة الأميرة نورة للتميّز النسائي تقام سنويًا للتعريف بإنجازات المرأة السعودية، وتسليط الضوء عليها وتقدير المتميزات والمبدعات، إضافةً إلى تحفيز الأجيال الجديدة من النساء على المساهمة الجادة في التنمية الشاملة ودعم العمل النسائي المتميز.
يذكر أنّ الجائزة في دورتها الثالثة خُصصت في عدة مجالات هي: العلوم الصحية (أبحاث الأمراض المعدية من الوقاية للعلاج)، العلوم الطبيعية (إسهامات المرأة العلمية في مجال الدراسات البيئية)، الأدب (الرواية)، الأعمال الفنية (توظيف الفن في خدمة قضايا المجتمع)، المشاريع الاقتصادية (مشاريع اقتصادية ناشئة)، وأخيرًا الأعمال الاجتماعية (مبادرات خدمة المجتمع في القرى والهجر بالمحافظات).