رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ترفع التهنئة للقيادة الرشيدة بمناسبة عيد الفطر المبارك
رفعت معالي رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى أسمى آيات التهاني والتبريكات بعيد الفطر المبارك لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود, ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - ، والشعب السعودي و جميع منسوبي ومنسوبات الجامعة سائلة المولى أن يعيد هذه المناسبة المباركة على بلادنا العزيزة تحت قيادتها الحكيمة وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان.
وأعربت معاليها عن وافر الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة -أيدها الله- على دعم منظومة التعليم، ووضعه دوماً على قائمة أولويات القيادة الحكيمة، لما يمثله التعليم من دور أساسي في التنمية والتقدم، مما أثمر هذا العام على مستوى جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بدفع أكثر من 11 ألف خريجة لسوق العمل، ومناقشة نحو 116 رسالة ومشروعاً بحثياً لطالبات الدراسات العليا والدبلوم العالي.
وأردفت معاليها أنه امتثالاً لما جاء في الكلمة الافتتاحية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في قمة قادة مجموعة العشرين الافتراضية، التي حوت رسائل هامة بالاهتمام بالبحث العلمي، ودعوة قادة الدول في قمة العشرين إلى تعزيز التعاون في تمويل أعمال البحث والتطوير سعياً للوصول إلى لقاح لفيروس كورونا يمنع تفشيه، فقد عملت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، أسوة بشقيقاتها من الجامعات السعودية على دعم نحو 171 باحثاً وباحثة للمساهمة في إيجاد حلول تخدم الإنسانية في مواجهة هذه الجائحة ضمن حزمة من المبادرات التي عملت عليها الجامعة، بدعم ومتابعة من معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ .
وثمنت معالي رئيسة الجامعة، للقيادة الرشيدة حرصها على التوجيه لمؤسسات الدولة كافة بوضع صحة المواطن والمقيم، خلال أزمة جائحة ”كورونا” على رأس الأولويات، وفي سبيل تحقيق ذلك بذلت الحكومة الغالي والنفيس في إدارة هذه الأزمة والخروج منها برسالة مفادها أن : الإنسان أولاً، وأن روح التلاحم بين الشعب والقيادة هي السلاح في مواجهة أي أزمة بحول الله وقوته.
واختتمت معاليها تصريحها برسالة لمنسوبات ومنسوبي جامعة الأمير نورة بنت عبدالرحمن، حول ضرورة استثمار الدعم اللامحدود لقطاع التعليم، والعمل على الاستفادة من تجربتي "التعليم الإلكتروني ” و”العمل عن بُعد” وتكثيف الجهود من أجل ضمان جودة مخرجات العملية التعليمية والبحثية والإدارية، بما ينسجم مع رؤية وتطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله-.