تحت رعاية معالي وزير التعليم، الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، أطلقت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، اليوم الاثنين 31 يناير 2022م، المؤتمر الدولي الأول لتعزيز الصحة في المجتمعات التعليمية، بعنوان "تعزيز الصحة لأجيال المستقبل"، ودشّنت برنامج "صحة نورة"؛ باعتبارها أول مدينة جامعية معززة للصحة في دول الإقليم باعتماد من منظمة الصحة العالمية.
وألقت وكيلة الجامعة للدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية، الدكتورة ريم بنت محمد الوهيبي، كلمة بهذه المناسبة أوضحت فيها: "أنّ هذا البرنامج يتواءم مع استراتيجيات الجامعة، والرؤية السعودية 2030 نحو مجتمعٍ صحي، ويُعنى بصحة المجتمع مفهوم الصحة الشامل النفسي والاجتماعي والعضوي، من خلال التكامل بين المعارف والخبرات، وأيضاً من خلال تحفيز وتحريك مجتمع الجامعة بمختلف التخصصات والكليات والأقسام، للمشاركة في تحسين قضايا المجتمع الصحية وتحقيق أهدافه الاستراتيجية، التي تضمن للمجتمع الأكاديمي جودة حياة جامعية، وتوفير بيئة صحية آمنة".
ومن خلال عرض مرئي عرف مدير برنامج "صحة نورة"، الدكتور علي بن فارس العمري، بالبرنامج وأهدافه، بالإضافة إلى المؤتمر، الذي يستمر 3 أيام، ويستضيف خلاله 31 متحدثًا محليًا ودوليًا، و6 ورش عمل علمية، بالإضافةِ إلى 6 جلسات علمية، تُمكن كل مشارك من الحصول على 16 ساعة معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
واشتملت جلسات اليوم الأول عدة موضوعات من أبرزها: صحة نورة: نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، دور الطلاب في تعزيز الصحة، تعزيز الصحة في بيئة الجامعات والتجارب المستقاة من دول مختلفة، الصحة العامة: منظور منظمة الصحة العالمية، تعزيز الصحة في البيئة الجامعية: منظور إقليمي، تطوير الثقافة الصحية للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها: تقرير منظمة الصحة العالمية الجديد.
يأتي هذا المؤتمر متوائمًا مع التوجهات العالمية لمواجهة التحديات والأزمات الصحية الطارئة، ومسلطًا الضوء على دور الجامعات في تفعيل نشر الثقافة الصحية في المجتمع وتعزيز البيئات الصحية.