أطلقت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، اليوم الأثنين، من خلال جهاتها المختلفة فعاليات أسبوع البيئة، عبر حزمة من الأنشطة التوعوية والثقافية والترفيهية، تحت شعار (بيئتنا مسؤوليتنا)، لأجل مواكبة الأحداث العالمية وتحقيق التأثير الإيجابي وفقاً لتوجيهات رؤية المملكة 2030.
ونظمت عمادة شؤون الطالبات، في الجامعة، حملات توعوية مجتمعية متنوعة، وأقامت كلية الآداب، ممثلة بقسم الجغرافيا، مسابقة فنية بعنوان (مسابقة الفن البيئي) تحت شعار "البيئة لنا ولأجيالنا"، عن مجال الأعمال الفنية المقدمة تحاكي البيئة. بينما قدمت كلية الخدمة الاجتماعية، طريقة عمل سماد من مخلفات الخضروات والفواكه.
ومن جانب آخر، شجّعت كلية الإدارة والأعمال، الطالبات ومنسوبات الجامعة على زراعة الأشجار بالأماكن العامة، وإصدار نشرات توعوية عن التلوث البيئي، إضاقة لإطلاق مبادرة (زجاجة ماء) لتحفيز الطالبات لجمع زجاجات الماء البلاستكية وإرسالها للمنشآت لإعادة التدوير والتوعية عن مدى الضرر الذي يلحقه البلاستيك في البيئة المحيطة.
وفي المقابل، عرّفت كلية التربية، بالمواد الضارة للبيئة وبديلها الصديق للبيئة في لوحة تعريفية. ونظّمت كلية القانون لقاءً عن بُعد للحديث حول تطورات الأنظمة المتعلقة بالبيئة، وتعليق كلمات توعوية تُلصق كأغصان على الشجرة.
وجاءت مشاركة كلية الهندسة بتقديم ركن يعزز ويدعم السلوكيات الإيجابية للطالبات تجاه البيئة حيث يعرض الركن السلوكيات الروتينية الخاطئة التي تضر بالبيئة ويقابلها السلوكيات الإيجابية التي تحافظ على البيئة.
وتفاعل كرسي أبحاث البيئة، بعرض مقطع مصور يشرح أضرار تلوث البيئة، إلى جانب تصميم مسابقة إلكترونية، ونشرات توعوية عن التلوث البيئي، وتقديم نماذج لبدائل البلاستيك (أكياس ورق - قماش - صوف - قوارير زجاجية وسيليكون)، وتوزيع شتلات، وعرض طرق الاستفادة من المخلفات المنزلية كأسمدة للنباتات، وعمل لوحة طباعية تحتوي على الأبحاث التي قدمها الكرسي لعلاج التلوث البيئي.
وساهم نادي نبراس، بتنفيذ برنامج تعريفي عن أسبوع البيئة، وعن مشروع الرياض الخضراء، وتوزيع شتلات على الحضور وحثهم على زراعتها للمحافظة على البيئة نحو رياض خضراء.
يشار إلى أن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، تسعى من خلال هذه الفعاليات لتعزيز أهمية المحافظة على البيئة، والمساهمة في خلق بيئة صحية بما يتوافق مع مستهدفات التنمية المستدامة.