نظمت وكالة الأنشطة الطلابية التابعة لعمادة شؤون الطالبات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن يوم أمس الخميس ٢٧ أغسطس ٢٠٢٠، الحفل الختامي للأنشطة الطلابية "عن بُعد" تحت عنوان (رسالة شكر)، بهدف تكريم كل من ساهم في إبراز وتفعيل الأنشطة الطلابية خلال العام الجامعي (1440-1441هـ) وذلك بحضور عميدة شؤون الطالبات، الدكتورة منيرة بنت عبدالرحمن المقرن.
استفتح الحفل بكلمة القتها عميدة شؤون الطالبات، الدكتورة منيرة المقرن، قدمت خلالها شكرها لكل من ساهم في إقامة الأنشطة الطلابية وتحقيق أهدافها، من أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية والطالبات، وعلى تعاونهن ومشاركتهن المثمرة مع بعضهن البعض خارج الأنشطة الطلابية وداخلها , ودورهن البارز في مبادرة ( كلنا مسؤول) خلال أزمة جائحة كورونا، وتميزهن في تفعيل الأنشطة عن بُعد وتحويل التحدي إلى فرص.
كما أكدت المقرن في كلمتها أن النشاط الطلابي غير الصفي يعد ركيزة أساسية وقاعدة ذهبية لتأهيل الطالبة بمواصفات شخصية متوازنة من جميع النواحي الاجتماعية والثقافية والأدبية، من خلال ما تحرص الجامعة على توفيره من برامج هادفة وخطط أنشطة شاملة و مرافق ومنشآت تعين الطالبات على ممارسة كل أنواع النشاطات لاكتشاف مواهبهن وقدراتهن وصقلها بالرعاية والتوجيه.
تلا ذلك عرض فيديو قصير بعنوان ( شكراَ نورة ) لخص أهم المبادرات والزيارات والأنشطة والفعاليات التي تمت خلال العام الدراسي المنصرم، عقب ذلك كرمت وكالة الأنشطة الطلابية منسقات الأنشطة في الكليات ، ومشرفات الأندية الطلابية ، وتكريم الأعضاء من الهيئة التعليمية والإدارية والطالبات اللاتي ساهمن في تفعيل الخطة المركزية .
كما تم تكريم الكليات المتميزة في تفعيل خطة الأنشطة والأندية الطلابية وهي (كلية الآداب – كلية العلوم – كلية التربية – كلية اللغات – كلية الخدمة الاجتماعية) ، وتكريم (٩) أندية متميزة وهي ( نادي المعرفة – نادي القراءة – نادي نبراس – نادي الحوار – نادي الفيزياء – نادي النانو – نادي أصدقاء الطبيعة – نادي نورة العطاء- نادي الهندسة ).
واختتم الحفل بتكريم الطالبات المتميزات في تفعيل خطة الأنشطة على مستوى النوادي وعددهن ( 106) طالبة، والطالبات المتميزات في تفعيل خطة الأنشطة على مستوى الكليات وعددهن (54) طالبة، إضافة إلى تكريم (43) طالبة من المجلس الاستشاري تقديراً لعطاءهن خلال العام الدراسي بكل تميز واحترافية.
يأتي ذلك في إطار النهج الذي اتخذته جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالتركيز على أن إعداد الطالبة لمرحلة مابعد التخرج يجب أن لا يقتصر على الجانب الأكاديمي فقط، بل يلازمه الجانب اللامنهجي، لتنمية وتطوير شخصية الطالبة الأمر الذي يتطلب الارتقاء بجودة الأنشطة الطلابية وتفعيل الأندية والمجلس الاستشاري الطلابي على أتم وجة.