اختتمت كلية الآداب في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، اليوم الثلاثاء الموافق 23 مايو 2023م، أعمال ندوتها العلميَّة بعنوان: (حوسبة اللُّغة العربيَّة: الواقع والتحدّيات)، بمشاركة عدد من المتحدثين من داخل المملكة وخارجها في التخصصات ذات العلاقة.
وشملت الندوة التي امتدَّت ليومين على جلستي حوار، عُقدت أولاهما في يومه الأول ركَّزت على محور "واقع حوسبة اللُّغة العربيَّة: الجهود والمعوقات"، وتضمَّنت مناقشة ثلاث أوراق علمية، هي: الترجمة الآلية من وإلى العربية، وجهود أقسام اللُّغة العربيَّة في الحوسبة اللُّغوية: الواقع والإجراء، ومعوقات حوسبة اللُّغة العربيَّة.
وعُقدت الجلسة الأخرى في اليوم الثاني من الندوة بعنوان: تحديات حوسبة اللُّغة العربيَّة: المقاربات والطموحات"، شارك فيها المتحدثون بأوراق علمية: اللُّغة العربيَّة بين هندسة اللُّغات والذكاء الاصطناعي: إكراهات الحاضر وتحديات المستقبل، ودراسة تتبعية مقارِنة لأخر الدراسات البحثية في مجال خوارزميات تعلُّم الآلة( الذكاء الاصطناعي) في معالجة اللُّغة العربيَّة (دراسات جامعة ليدز البريطانية أنموذجاً)، ونموذج جديد هجين لتعلُّم الأنطولوجيا من النص العربي باستخدام الخوارزم الجيني، والتحسين القائم على استراتيجية الحيتان.
وتُعدُّ هذه الندوة تعريفًا بالجهود الفردية والجماعيَّة في حوسبة اللُّغة العربيَّة، وبيان العلاقة بين حوسبة اللُّغة والمعالجة الآليَّة لها، ودور الذكاء الاصطناعي في بناء الأنظمة الحاسوبيَّة، وأهمية حوسبة اللُّغة العربيَّة، و تميَّزت الندوة بمشاركة نخبة من العلماء والمختصين في مجال حوسبة اللُّغات وهندستها، بما يفتح آفاقًا للطالبات والمختصات لإجراء الأبحاث العلميَّة في القسم من خلال رصد واقع حوسبة اللُّغة في المملكة وفي دول العالم.
وتسعى كلية الآداب من خلال إقامة هذه الندوة إلى المشاركة في تحقيق غايات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الاستراتيجية، من خلال تعزيز الدراسات والأبحاث لتلبية احتياجات التنمية الوطنية باعتبارها محركًا أساسيًا لبناء الاقتصاد المعرفي، وتشجيعًا لمشاركة أعضاء هيئة التدريس والطلاب والباحثين على إجراء الأبحاث ذات العلاقة، للإسهام في ازدهار الحضارة المعرفية، وبناء النهضة الوطنية.