اختتم مركز الدعم الطلابي والمهني، في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، لقاء الخريجات الأول تحت عنوان "ماذا بعد التخرج؟"، والذي أقيم على مدار ثلاثة أيام استهدف ما يزيد عن 450 طالبة من المتوقع تخرجهن من مرحلة الدبلوم والبكالوريوس والماجستير في الجامعة.
يُعد لقاء الخريجات ضمن الفعاليات الفصلية التي تحرص الجامعة على إقامتها لطالباتها وخريجاتها؛ بهدف تعزيز التواصل والتبصير بالخدمات المتاحة لهنّ قبل وبعد التخرج، وطرق الاستفادة منها.
وخلال اللقاء ألقت وكيلة الجامعة للدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية الدكتورة ريم الوهيبي، كلمة ذكرت فيه اهتمام وعناية الجامعة بطالباتها المتوقع تخرجهن وما يصاحبه من تحديات في التطور التقني والعلمي المعاصر الذي يرتبط بنجاح الجامعة في النهوض بالدور الذي يتناسب مع رؤية المملكة 2030، ويسهم في تعزيز مسيرة التقدم والتطوير، وإيمانًا بأهمية الدور الذي تلعبه الجامعة في خدمة المجتمع من خلال إعداد وتأهيل الكوادر البشرية وتنميتها على المستويين العلمي والعملي، ومساهمةً منها بتقديم أفضل الخريجات للقطاعين الحكومي والخاص، هدف اللقاء إلى تعريفهن بالخدمات التي تسعى الجامعة إلى تقديمها من خلال وحدات الخريجات التابعة للكليات ومركز الدعم الطلابي والمهني؛ لتحقيق التميّز العلمي والمهاري الذي يسهم في المنافسة في سوق العمل ويحقق رؤية وطموح الوطن".
صاحب اللقاء برنامج تدريبي مسائي "عن بُعد" تضمن دورات تدريبية، وورش عمل وجلسات في الإرشاد المهني الجماعية، لعدد من العناوين منها: المسارات المهنية في سوق العمل، سلوكيات وأخلاقيات المهنة، فن اجتياز المقابلات الوظيفية، التخطيط المهني السليم، كيفية إنشاء حساب على تطبيق LinkedIn، إعداد السيرة الذاتية، جلسة الإرشاد المهني الجماعية، الشهادات المهنية. الخبرات المهنية، البيئة المهنية.
يُشار إلى أنّ جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، حرصت على تقديم هذا اللقاء بما يعكس دورها في إثراء الأنشطة المساهمة في خدمة الخريجة وإعدادها للمستقبل، إضافةً إلى دفع عجلة الاقتصاد في موائمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، والمساهمة بفاعلية مع الحراك التنموي.