أدرجتها كلية التصاميم والفنون في جامعة الأميرة نورة
"صناعة الأفلام والرسوم المتحركة" و "التصوير الضوئي" ضمن برامج الكلية للعام الدراسي الجديد
أدرجت كلية التصاميم والفنون، بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، تخصصات نوعية جديدة أمام طالباتها للعام الدراسي الجديد، وذلك باستحداث برنامجي: صناعة الأفلام والرسوم المتحركة، والتصوير الضوئي لمرحلة البكالوريوس واللذان تم استكمال إجراءات القبول لبدء الدراسة فيهما للعام الجامعي 1442هـ، تلبية لاحتياج سوق العمل السعودي وتماشيا مع متطلبات تحقيق الرؤية الوطنية 2030.
وأوضحت عميدة كلية التصاميم والفنون، الدكتورة مها بنت أمين خياط، بأنه رُوعي في بناء برنامج (صناعة الأفلام والرسوم المتحركة) التركيز على العمليات التصميمية والتقنية المتنوعة والتي تمكن الخريجة من صناعة الأفلام المتحركة التي تشهد تنامي عالميا، باستخدام أحدث التقنيات والتي تمكن الطالبة من المنافسة بمنتجها محليا وإقليميا وعالميا، منوهة في ذات الصدد على أهمية ربط منتج الطالبة بإبراز ثقافة المملكة العربية السعودية تعزيزا للهوية الوطنية والتركيز على جودة الفكرة والتنفيذ، حيث يتضمن البرنامج مقررات لإكساب الطالبات المهارات المتنوعة في مجال تحريك الصور وتصميم الشخصيات الكرتونية وأساسيات كتابة الأفلام والصوتيات وغيرها من مجالات التخصص الدقيقة.
في المقابل علقت عميدة كلية التصاميم والفنون، حول برنامج (التصوير الضوئي)، بالقول، أنه يمنح الطالبة درجة البكالوريوس في التصوير الضوئي لممارسة التصوير كأحد مجالات الفنون البصرية، مؤكدة على أنه في بناء البرنامج تم التركيز على إكساب الطالبة المهارات المتنوعة للتصوير الثابت والمتحرك لتمكينها من ممارسة كافة مجالات التصوير والذي يختص بتصوير المنتجات أو عروض الأزياء أو التصوير الصحفي أو تصوير المناسبات وغيرها، كما يمكنها معالجة الصور بأحدث التقنيات والمهارات.
ومن أجل تجويد المخرجات أكدت الدكتورة مها خياط، أن الجامعة وفرت كافة الإمكانات البشرية والمادية من استوديوهات ومعامل وبرامج حاسوبية لضمان الجودة العالية في التدريب على مهارات برامجها المتنوعة والتي يتم تدريسها من قبل أكاديميين متخصصين وبالتعاون مع عدد من المهنيين البارزين في سوق العمل، كما تحرص كلية التصاميم والفنون على تكامل تخصصاتها المختلفة وإشراك الطالبات الملتحقات بها في مشاريع مشتركة للعمل سويا، وتدريبهن على الانخراط في سوق العمل.
الجدير بالذكر، أن كلية التصاميم والفنون، تعمل حاليا على بناء برامج جديدة بدرجات علمية مختلفة لسد حاجة سوق العمل المختص بالتصاميم والفنون فيما يخص النواحي الثقافية وتأهيل الكوادر النسائية الشابة من أجل المساهمة في صناعة محتوى فني وثقافي لتعزيز الهوية الوطنية للملكة. وتوطين مهن التصاميم والفنون وتغطية الاحتياج بكوادر مؤهلة تأهيلا عاليا ومدربة تدريبا مهنيا للمساهمة الفاعلة في العمليات التنموية بالمملكة.