نفذت "بيوت نورة للخبرات التربوية" في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، خطتها التدريبية للفصل الدراسي الأول من العام الحالي، بحزمة من ورش العمل حول المستحدثات التقنية في التعلُّم، وتعزيز مهارات القرن ٢١ في عمليات التعلُّم والتعليم، لأعضاء هيئة التدريس والهيئة الإدارية والطالبات والمهتمين بهدف توسيع دائرة الوصول للمعرفة.
وسعت الخطة التدريبية لتحويل المعرفة إلى نتائج فعالة، وإيجاد فرص لتطوير المواهب والمهارات التقنية والإبداعية، فيما حرصت في خطتها لهذا الفصل على التنوع والشمولية؛ من أجل تغطية أكبر المجالات ذات الاحتياجات التدريبية.
وافتتحت الخطة التدريبية بورشة تقنية عن (المستحدثات التقنية في التعلُّم الإلكتروني)، تناولت فيها ماهية المستحدثات التقنية، وخصائص المستحدثات التقنية، وتوظيف أهم المستحدثات التقنية في التعلُّم الإلكتروني في العصر الحالي.
وتمحورت الورشة التدريبية الثانية بعنوان: (رحلة استكشاف مهارات القرن 21 في التعليم) حول التعريف بمهارات القرن 21 وأهميتها، وتوضيح الحاجة لمهارات القرن 21 والتوعية بها في مجتمعات التعلُّم، وتطبيقات لتنمية مهارات القرن 21 في عمليات التعليم والتعلُّم.
وشملت ورش العمل مواضيع (صياغة الأسئلة الصفية) حول مهارة توجيه السؤال الشفهي، والرد على أسئلة وإجابات الطلاب. وورشة (رسوم الأطفال وتعبيراتهم الفنية) للتعرف على فن الطفل، والحقائق العامة المتصلة بهذا الفن. إضافة إلى ورشة (الاستعداد لاختبار الرخصة المهنية العام) حول معايير اختبار الرخصة العام (القسم التربوي)، وشرح نظريات التعلُّم، ومبادئ تصميم التدريس، حيث تستهدف فئة المعلمين والمعلمات والمهتمين.
يُذكر أنُّ "بيوت نورة للخبرات التربوية " ومن خلال ثلاثة بيوت، وهي: بيت الاستشارات والتنمية المهنية، والبيت الرقمي، وبيت المواهب، تسعى إلى المساهمة في تحقيق أهداف جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الاستراتيجية، في بناء مجتمعات المعرفة من أجل مستقبل مستدام.