دشنت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، اليوم الأربعاء 8 ديسمبر، مشروع "الدعم الاستشاري والتنفيذي لتفعيل البحث العلمي والنشر العلمي المميز والظهور الدولي للجامعة"، مستهدفًا أعضاء هيئة التدريس والباحثين الأكثر نشراً (X-Contributors) حسب قواعد البيانات المصنفة "ISI".
ويهدف المشروع إلى تشجيع باحثات الجامعة على رفع مستوى نشر الأوراق العلمية في المجلات العلمية المحكمة في قواعد "ISI"، وتجويد النشر العلمي ومن ثم دخول التصنيفات العالمية المعتبرة.
وخلال التدشين أكّدت معالي رئيسة الجامعة، الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، أهمية البحث العلمي لكونه العملة الأغلى والمعيار الأصعب في الميزان الجامعي، مبينة ما تزخر به الجامعة من أولات نُهى قادرات على جعلها من أبرز الجامعات، وأكثرها رغبة في الانضمام لها والدراسة فيها حول العالم.
كما بينت المعالي بقولها: لذا تنطلق هذه المبادرة من صرح جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، لدعم البحث، وتمكين الباحثات اللاتي هن لنا مصابيح المعرفة والإثراء العلمي، ومشاعل التطور الحضاري والرقي الاجتماعي.
وأوضحت معالي رئيسة الجامعة أنه: في منارة المرأة للمعرفة نتحرى أفضل معايير البحث العلمي والابتكار، ونوليه أولوية استراتيجية كبرى لخلق بيئة تعليمية سليمة، حاضنة للعلوم والابتكارات من خلال تشجيع الباحثات على النشر في أفضل المجلات العلمية العالمية، والأشد تأثيرًا في الأوساط العلمية والأكثر استشهادًا في الأوساط الأكاديمية؛ سعيًا إلى الوصول لمجتمع معرفي مميز، واقتصاد مزدهر يقود تنمية مستدامة محلية وعالمية.
وتنبثق أهمية المشروع من مكانة البحث العلمي الذي يُعد أحد الأدوار الأساسية للجامعات ولأعضاء هيئة التدريس. ولأهمية استمرارية التطوير البحثي والأكاديمي وما يتطلبه من الارتقاء بمستوى الأبحاث العلمية ونشرها في الدوريات العلمية المدرجة في قواعد بيانات (ISI). بالإضافة إلى تشجيع ودعم باحثات الجامعة لزيادة النشر العلمي تحقيقاً للرؤية 2030، ونظراً لمؤشرات معدل النشر العلمي للجامعة لهذا العام 2021م، فإن ذلك يتطلب إيجاد مصدر داعم ومساند لآليات النشر العلمي بالجامعة.
يأتي هذا الدعم تحقيقًا لأحد أهداف جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الاستراتيجية والتي تتمثل في منظومة البحث والابتكار، ومؤكدًا على دور الجامعة في بناء بيئة مناسبة للبحث والابتكار باعتباره محركًا أساسيًا للاقتصاد المعرفي.