بمشاريع توعوية مجتمعية تطبيقية وإلكترونية
طالبات جامعة الأميرة نورة يشاركن "عن بُعد" في الملف البيئي
فعلت عمادة شؤون الطالبات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أسبوع البيئة وذلك من خلال إقامة مشروعين استهدفا مايقارب 79 طالبة وذلك تحت عنوان (نحمي بيئتنا لرفاه مجتمعنا).
تناول المشروعان عروض تقديمية تعرض التنوع الحيوي ومكافحة التصحر كونهما من القضايا البيئية المعاصرة التي تنسجم ورؤية المملكة 2030، وارتكز كل مشروع على 4 محاور رئيسة، منها التعريف بأسبوع البيئة وأهدافه، واستعراض بعض التوجهات العالمية نحو تلك القضايا البيئية، واستعراض جهود الطالبات التطبيقية لتفعيل أسبوع البيئة كتنفيذ وتوثيق المراحل المختلفة لحملات إزالة الملوثات من بيئة الحرم الجامعي قبل الجائحة، وتطبيقات إعادة تدوير المخلفات العضوية وتحويلها لسماد عضوي للحد من التلوث وتنفيذ وتوثيق حملات التشجير المنزلي، باستخدام السماد الناتج من إعادة التدوير، ولا يزال كلا النوعين من الحملات مستمرة بما تتطلبه من ري وتسميد للنباتات المزروعة.
وصرحت عميدة شؤون الطالبات الدكتورة منيرة بنت عبدالرحمن المقرن، بأن العمادة لا تألو جهداً في الاهتمام باستثمار الطاقات الشابة في مثل هذا المجال، كما تفخر بما تحقق من إنجاز وتثمن الجهود المبذولة فيه، وأكدت بأنه ضمن سياق السياسات المرسومة في تأصيل الهوية الوطنية والاستثمار في الجيل الواعد بخلق العادات السلوكية التي تنعكس إيجاباً بعمارة الأرض وصحة البيئة.
ومن جانبها أوضحت أستاذ البيئة النباتية المساعد بقسم الأحياء الدكتورة أروى بنت عبدالكريم الحقيل بأن مدة التنفيذ تجاوزت الشهرين والأنشطة تتكامل مع منظومة الجهود الوطنية الساعية لتحقيق استدامة البيئة، ولايزال العمل مستمراً بها خلال الفترة الراهنة في ظل الإحترازات الصحية القائمة امتثالاً لتوجيهات القيادة الحكيمة للوقاية من الجائحة.