نظم نادي الأحياء بكلية العلوم بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن مؤخرًا ندوة (الثقافة الصينية وأساسيات تعلم اللغة) ومعرضا مصاحبا في مركز أبحاث الكليات الصحية ليمثل ذلك أيضاً خطوة مهمة باتجاه فتح آفاق دراسية جديدة أمام طلاب المراحل التعليمية المختلفة بالمملكة وتنشئة جيل صاعد للمستقبل من الاقتصاديين والصناعيين، وتحقيق الاستفادة القصوى من العلوم المتطورة التي تتميز بها الصين. وتأتي هذه الندوة تعزيزًا لإدراج اللغة الصينية في المناهج الدراسية السعودية التي ستسهم في التنوع الثقافي للطلاب في المملكة، بالإضافة إلى بلوغ المستهدفات الوطنية المستقبلية في مجال التعليم على صعيد "رؤية المملكة العربية السعودية 2030".
و قدم الندوة المهندس إبراهيم الزعاقي الحاصل على شهادة اجتياز برنامج تعلم اللغة الصينية للطلاب الأجانب وشهادة اجتياز للمستويات العليا في اللغة الصينية وله العديد من المشاركات التطوعية داخل وخارج المملكة والمتخصص في الهندسة الميكانيكية من جامعة بكين.
استهل الزعاقي حديثه عن الثقافة الصينية وتفاصيلها ومن ثم تطرق إلى التجارة والسياحة في الصين ومبادئ وأساسيات تعلم اللغة الصينية. كما شارك في الندوة المهندس عبدالرحمن سليمان أبو زهرة مؤلف كتاب الصينية الحديثة المستوى الأول والحاصل على ماجستير في هندسة الاتصالات وحاصل على دبلوم اللغة الصينية لمدة سنة ونصف في بكين.
هذا و رافق الندوة معرضا مصاحبا يبرز عدد من جوانب من الثقافة الصينية وأهمية إدراج هذه اللغة ضمن المناهج الدراسية السعودية. كما تضمن جناح عن رؤية المملكة 2030 و اللغة الصينية، ركن للشاي الصيني، التصوير، الألعاب الشعبية الصينية، الخط و الكتابة الصينية.