نظمت كلية التربية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، سلسلة من ورش سوق العمل الخاصة ببناء برامج أكاديمية مواكبة لاحتياجات سوق العمل.
بدأت السلسلة بورشة رئيسة عقدتها وكالة الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي، تحت بعنوان "ورشة سوق العمل لبرامج الدراسات العليا"؛ بهدف تبادل الخبرات فيما يتعلق ببرامج الدراسات العليا بين الجهات المعنية (حكومي، خاص) وكلية التربية، وغرس بذور الشراكات المستقبلية مع الجهات ذات العلاقة.
استهلت الورشة عميدة الكلية، الدكتورة حصة الشايع، بنبذة تعريفية عن الكلية تلاها استعراض موجز لبرامج الدراسات العليا المقترحة من قبل رئيسات البرامج. وقد حضر الورشة عدد من القيادات في مجال التعليم في القطاع الحكومي والقطاع الخاص.
فيما قدم قسم الطفولة المبكرة ورشة "رصد احتياجات سوق العمل في القطاعين العام والخاص"، التي تهدف إلى رصد احتياجات سوق العمل في القطاعين العام والخاص لمؤسسات الطفولة المبكرة، وتبادل الخبرات بين الكلية والقيادات، والتعرف على الاحتياجات التعليمية والتدريبية لسوق العمل، واستعراض فرص التعاون التي تقدمها كلية التربية لخلق شراكات فعالة تدفع بالقطاع التعليمي نحو تحقيق رؤية المملكة 2030.
بينما نظم قسم التربية الخاصة ورشة عمل تحمل المسمى ذاته "رصد احتياجات سوق العمل في القطاعين العام والخاص"؛ تهدف إلى مواءمة احتياج سوق العمل من تخصصات التربية الخاصة مما يدعم جهود الجامعة في بناء برامج تعليمية تسهم في توفير كوادر مؤهلة، وتحديد المهارات التي يحتاجها سوق العمل من خريجات تخصصات التربية الخاصة. تناولت الورشة عدة محاور، منها: استعراض تصور قسم التربية الخاصة بالتخصصات النوعية المطلوبة في سوق العمل. وتلخصت توصيات الورشة في التركيز على التخصصات التي تدعم احتياج سوق العمل، وإعداد برامج ذات طبيعة مهنية تطبيقية تدعم احتياج سوق العمل من كوادر مسلحة بالمهارات التطبيقية.
تسعى الجامعة من خلال طرح هذه الورش والعمل بتوصياتها إلى تطوير المناهج الأكاديمية والطرق التعليمية، بما يتلاءم مع التطور السريع لسوق العمل وتحقيقًا لرؤية المملكة 2030.