برعاية حرم أمير منطقة الرياض، صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود، احتفت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، اليوم الثلاثاء 21 يونيو 2022م، بطالباتها الخريجات الحاصلات على درجتي الماجستير والدبلوم العالي، ومرتبة الشرف الأولى في مرحلة البكالوريوس والدبلوم، للعام الجامعي 1443هـ، وذلك بمركز المؤتمرات في الجامعة.
وبلغ عدد الخريجات في مرحلة الماجستير (235) خريجة، و(6) خريجات في مرحلة الدبلوم العالي، وفي مرحلة البكالوريوس تخرّجت (504) طالبات، أما في مرحلة الدبلوم فقد بلغ عدد الخريجات (152) خريجة.
واستهل الحفل بمسيرة أعضاء هيئة التدريس، وبهذه المناسبة ألقت راعية الحفل ،صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود، كلمة ذكرت فيها؛ "لقد دأبت مملكتنا على تعليم المرأة السعودية وتمكينها، وتحقيق طموحاتها ، والارتقاء بأدوارها القيادية، واهتمت بإعدادها لتكون عضوًا فعّالًا في مجتمعها ، وهاهنَّ خريجاتُ هذه الجامعة المتميّزة، يشهدن على هذا السبق والتميّز بتواجدهنَّ في بروج الوطن، وفي مناصب القيادة والإدارة، وبنيلهنّ أعلى الشهادات العلمية التي تؤهلهنّ للدخول إلى ميدان العمل ومشاركة الرجل في شتى المجالات".
فيما ألقت، معالي رئيسة الجامعة، الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، وجهت خلالها كلمة للخريجات بقولها: "أبارك لكنّ تخرجكنّ للانطلاق نحو سوق العمل، وبين أيديكنّ اليوم وثيقة هي مفتاح للمستقبل، وهي أيضًا مسؤولية عظيمة يتأكد من خلالها أنّ مشاركة المرأة دليل وعي يواكب طموحها، ويشرق بآمالها، ويدعم عملها، وتذكَّرن أنّ وثيقة التخرُّج لا تعني نهاية الطريق، بل بداية مرحلة أخرى منه، مرحلة استثمار المعرفة، والمشاركة في مسيرة التنمية".
وأعقب ذلك كلمة لسعادة سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة النرويج، آمال بنت يحيى المعلمي، شددت من خلالها على الدور المحوري للمرأة السعودية، قائلة : "نعيش في المملكة العربية السعودية مرحلة مهمة جدًا في تاريخ المرأة، تضافرت فيها عوامل عدة لتمكين المرأة من إرادة سياسية وقيادية، ومجتمع دولي داعم ومحفز لتقدم المرأة السعودية، وظروف اقتصادية مهيئة، والأهم من ذلك وعي مجتمعي لأهمية مشاركة المرأة ودورها التنموي في بناء نهضة الوطن".
ومن جانب آخر قدمت الخريجات عرضًا مرئيًا لكلمتهنّ، بعدها اختتم الحفل بأداء قَسَم الكليات الصحية، ومسيرة الخريجات، وتكريم شركاء النجاح.