تسجيل الدخول

نظرة عامة

تُعد كلية الصيدلة أول كلية صحية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. ومنذ نشأتها أخذت الكلية على عاتقها مهمة تخريج صيدلانيات مؤهلات وقادرات على المنافسة محلياً وعالمياً وفقاً لأعلى المعايير العلمية والمهنية. وتماشياً مع رؤية الجامعة، تسعى كلية الصيدلة لتقديم برامج أكاديمية معتمدة بهدف رفع جودة مخرجات التعليم لتكون كلية منافسة على المستويين المحلي و العالمي. تضم الكلية قسمين أكاديميين وهما قسم العلوم الصيدلانية وقسم الممارسة الصيدلانية الذين يسهمان بإثراء البرنامج الدراسي (دكتور صيدلة) بتدريس المقررات الأساسية والتخصصية الدقيقة. كما تقدم الكلية للطالبات فرصة التدريب الميداني والإكلينيكي في المستشفيات وقطاعات الدواء المختلفة من خلال عقد اتفاقيات وشراكات محلية وعالمية مع عدة قطاعات وذلك بهدف تخريج كوادر مدربة قادرة على تحقيق الريادة في مجال تخصصها. وإيماناً بأهمية البحث العملي ودوره في تنمية المجتمع، تسعى كلية الصيدلة إلى خلق بيئة أكاديمية داعمة وتشجيع الكفاءات المتميزة من أعضاء هيئة التدريس والطالبات للمساهمة في البحث والابتكار لضمان التميز العلمي والمهني.

كلمة العميدة



كلية الصيدلة بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، أول كلية صحية تأسست بالجامعة عام 1428هـ، والتي كانت ولا تزال منارة للعلم والمعرفة، وركيزة أساسية في مسيرة الجامعة نحو التميز والريادة. منذ انطلاقتها، تبنّت الكلية رؤية واضحة تتمثل في إعداد كوادر صيدلانية مؤهلة علمياً ومهنياً يسهمن في خدمة المجتمع وتلبية احتياجات قطاع الصحة والدواء بما يتماشى مع تطلعات رؤية المملكة 2030.

حرصت الكلية على الارتقاء بجودة برامجها الأكاديمية لتكون منافسة محلياً وعالمياً، من خلال برامج أكاديمية متميزة تشمل برنامج دكتور صيدلة (PharmD) لإعداد صيدلانيات قادرات على ممارسة دورهن المهني بكفاءة عالية، إضافة إلى ماجستير الصيدلة الإكلينيكية المتقدمة الذي يطور مهارات الممارسة السريرية والبحثية، وماجستير العلوم في الصيدلة الصناعية الذي يهيئ الكفاءات الوطنية لدعم الصناعات الدوائية والابتكار في مجال تطوير الأدوية. وقد صُممت هذه البرامج وفق أحدث المعايير العالمية، ويدعمها التكامل مع المستشفى الجامعي، ومراكز الأبحاث وتطوير المهارات السريرية بالجامعة بما يثري تجربة الطالبات ويعزز جاهزيتهن لسوق العمل.

كما تؤمن الكلية بأن البحث العلمي والابتكار هما ركيزة أساسية في تنمية المجتمع، لذلك تعمل على توفير بيئة بحثية محفزة لأعضاء هيئة التدريس والطالبات لإجراء دراسات متقدمة تُسهم في دعم وتطوير القطاع الصحي والدوائي. وإلى جانب ذلك، تولي الكلية اهتماماً بالغاً بـ المسؤولية المجتمعية، حيث تسعى لتفعيل دورها في تعزيز الصحة العامة والمشاركة الفاعلة في المبادرات الوطنية.

في الختام، نسأل الله التوفيق والسداد لمواصلة العطاء والإنجاز، وأن يبارك في جهود جميع منسوبي الكلية في خدمة وطننا الغالي.

 

القائمة بتسيير أعمال كلية الصيدلة

د. ريم بنت علي بن سويدان​




صورة كلية الصيدلة