دشّن مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي، في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، مركز لقاحات كوفيد-19، بحضور معالي نائب وزير التعليم للبحث والابتكار، الدكتور محمد السديري.
وستكون آلية أخذ اللقاح في المركز على ثلاث مراحل، الأولى: للكادر الصحي العامل في المستشفى ومنسوبيه، والثانية لمنسوبي جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن والعاملين فيها، وفي المرحلة الثالثة يستقبل المركز الراغبين في أخذ اللقاح من المواطنين والمقيمين كافة.
وتُعد هذه الإجراءات استكمالاً للجهود والخطوات الاستباقية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية، ممثلة بوزارة الصحة منذ بداية الجائحة؛ للحفاظ على صحة وسلامة الجميع. إذ أكدت "الصحة" مأمونية وفاعلية اللقاح نظراً لاجتيازه مراحل اختبار اللقاح بفاعلية، وحدوث استجابة مناعية قوية وأجسام مضادة مستمرة، مؤكدة مجانية الحصول على اللقاح للمواطنين والمقيمين جميعهم؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة في المملكة.
وتسعى جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، من خلال تدشين هذا المركز، لتسخير الامكانيات لديها في المساهمة في دعم جهود الدولة بالحد من تفشى الجائحة، ومن منطلق توجهات خطتها الاستراتيجية 2025، -مجتمع صحي-، وإنفاذاً لرؤية 2030.
يُشار إلى أنّ مستشفى الملك عبد الله بن عبد العزيز الجامعي، مجهز بسعة (300) سرير ويضم عيادات خارجية وغرف تنويم وكذلك قسم للإسعاف والطوارئ، إضافةً لذلك يتميز المستشفى بوجود ثلاثة مراكز متكاملة في صحة المرأة واليافعين ونمو وتطور الطفل.