حصلت عمادة شؤون المكتبات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن على جائزة التفوق "درع الاتحاد وشهادة تفوق" من الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات "أعلم" وذلك في مبادرة أعلم لتكريم المكتبات المتفاعلة مع أزمة "كورونا"،نتيجة لتميز الأعمال ومهنية الملفات المقدمة وحصول المكتبة على درجة أكثر من 80.
وشملت المبادرة تنافساً بين المكتبات في فئتين الأولى للمكتبات الكبيرة العامة والجامعية والوطنية، وخصصت الفئة الثانية للمكتبات الأصغر من مدرسية ومراكز معلومات ومتخصصة، وذلك من 8 دول عربية هى "مصر، عُمان، الإمارات، الجزائر، الأردن، السعودية، المغرب، العراق"، بإجمالى 25 مكتبة عن الفئة الأولى و10 مكتبات ومراكز مصادر تعلم عن الفئة الثانية.
وفي هذا الشأن صرحت عميدة شؤون المكتبات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة حنان بنت ناصر الصقية بأن هذة الجائزة جاءت بناء على تقييم الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات للأنشطة والفعاليات المتخصصة والهادفة إلى تقديم خدمات ومعلومات تفاعلية للجمهور منذ بدء أزمة انتشار فيروس "كورونا" وحتى الوقت الراهن.
كما أوضحت الصقيه بإن عمادة شؤون المكتبات عملت على إطلاق عده مبادرات خلال هذة الفترة لضمان استمرار جهود الجامعة في نشر الثقافة الشاملة والمعرفة الرصينة، ومن ذلك مبادرة نورة ( أنوار المعرفة) والتي تضمنت تقديم مجموعة من الخدمات المعلوماتية بتوظيف تطبيقات التواصل عن بعد لمد الجسور الثقافية والمعرفية إلى أكبر عدد ممكن من أبناء المجتمع والمحافظة على استمرارية التواصل الفعال مع المستفيدين، في ظل هذه الظروف التي تعيشها مختلف بلدان العالم مع انتشار فايروس كورونا، سعياً إلى تلبية احتياجات الباحثين والباحثات وأفراد المجتمع بتقديم خدمات معلوماتية وثقافية وتوعوية متنوعة كالدورات التطويرية والجلسات الحوارية المعرفية واللقاءات العلمية لتكريس مفهوم أن المعرفة لا تتوقف.
يذكر أن المكتبة المركزية في جامعة الأميرة نورة تعد أحد معالمها الهامة والتي تقع بمساحة تزيد عن 38 ألفَ مترٍ مربع، وتقدمُ دورًا بارزًا في خدمة البحث العلمي وتطوره، من خلال توفير مجموعة من الكتب، والمراجع، والرسائل الجامعية والمخطوطات، والدوريات، كما انفردت على مستوى الشرق الأوسط والثالث عالمياً باستخدام نظام تخزين الكتب (الذراع الآلي) والذي يسهل عملية تداول الكتب وطلبها من الأرفف الإلكترونية.