أبرمت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، اليوم الخميس 1 أبريل 2021م، اتفاقية تعاون مشترك مع الهيئة العامة للصناعات العسكرية؛ وذلك بهدف مواءمة مخرجات التعليم والأبحاث العلمية مع احتياج قطاع الصناعات العسكرية، والمساهمة في دعم تنمية رأس المال البشري للقطاع في المملكة العربية السعودية.
وتمثلت مجالات التعاون بالمساهمة في توجيه عدد من البرامج الأكاديمية والبحوث الجامعية ذات العلاقة باحتياج قطاع الصناعات العسكرية في المملكة، والإشراف على مشاريع التخرج للبكالوريوس والماجستير والدكتوراة في المجالات التي تخص الصناعات العسكرية، مع إمكانية الاستفادة من بعض المشاريع لمواءمة مخرجاتها مع احتياجات القطاع، إضافة إلى الدراسة والتنسيق بين الطرفين للعمل على إنشاء مراكز للتطوير الوظيفي لتسهيل توظيف مخرجات البرامج العسكرية، والعمل على خلق فرص للتدريب الصيفي والتعاوني لطالبات الجامعة في مجالات الصناعات العسكرية بالمملكة.
وتضمنت بنود الاتفاقية الدراسة والتنسيق بين الطرفين للعمل على تقديم دورات تدريبية قصيرة في مختلف مجالات القطاع لطالبات الجامعة، وكذلك التعاون بين الجهتين في مجال الأبحاث العلمية الأساسية والتطبيقية في المجال العسكري.
ومثّل جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، في توقيع الاتفاقية وكيلة الجامعة للشؤون التعليمية، الدكتورة نوال بنت محمد الرشيد، فيما مثّل الهيئة العامة للصناعات العسكرية، نائب المحافظ للصناعات العسكرية، المهندس قاسم بن عبدالغني الميمني.
يذكر أن اتفاقية التعاون تأتي ضمن إطار حرص جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن على تعزيز سبل التعاون مع القطاعات الحكومية والمراكز ذات الاختصاصات المحددة؛ لبلوغ غايات مشتركة تصب في مصلحة الوطن، وتعكس أحد أهداف خطتها الاستراتيجية 2025 المتمثل في تأهيل كفاءات منافسة في الاقتصاد الوطني تسهم في دفع عجلة التنمية، بينما تعمل الهيئة العامة للصناعات العسكرية على تعزيز جهود توطين مايزيد عن 50% من الإنفاق العسكري للمملكة بحلول العام 2030، وذلك من خلال تطوير الصناعات والبحوث والتقنيات والكفاءات الوطنية وتعزيز الصادرات وتمكين القطاع عبر تخطيط طويل المدى للمشتريات العسكرية، بالإضافة إلى تقديم المحفزات للمصنعين المحليين، كما تسعى إلى تمكين قطاع الصناعات العسكرية في المملكة ليصبح رافداً رئيسياً لاقتصادها ومساهماً أساسياً في توفير فرص العمل للشباب السعودي، ودفع عجلة التنمية عبر تعزيز العائدات غير النفطية.