تسجيل الدخول
|

نظرة عامة

أُنشِئت كلية الهندسة في عام ١٤٣٩هـ لتكون أول كلية هندسة بجامعة حكومية في منطقة الرياض للطالبات. فتحت الكلية أبوابها بقبول (٧٥) طالبة على ثلاث برامج أكاديمية بكالوريوس الهندسة الكهربائية/ اتصالات، بكالوريوس هندسة كهربائية/ إلكترونيات وبكالوريوس الهندسة الصناعية والنظم. اليوم وبعد خمس سنوات من عمر الكلية تنامى عدد طالباتها إلى (١٠٠٧) طالبة وتوسعت البرامج الاكاديمية لتشمل برنامج الهندسة الطبية الحيوية وبرنامج هندسة الطاقة المتجددة, لتصبح الكلية أكبر كلية هندسة لتعليم الطالبات بالمملكة وبأول برنامج لهندسة الطاقة المتجددة.

كلمة العميدة

​​​أُنشِئت كلية الهندسة بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن إنفاذاً للأمر السامي رقم (٢٣٩٧٩) في ١٤٣٩/٠٥/١٩هـ الذي يتضمن الموافقة السامية على استحداث الكلية، ثم برقية معالي وزير التعليم رقم (٧٥٧٨٨) وتاريخ ١٤٣٩/٠٥/٢١ هـ. منذ حينها وضعنا نصب أعيننا عدداً من الأهداف الاستراتيجية، ومن أبرزها: تحقيق الريادة والتميز في التعليم الهندسي؛ لبناء جيل من المهندسات السعوديات قادرات على تحقيق طموح الوطن ورؤيته؛ فصممت البرامج التعليمية على أسس متينة من التميّز والجودة، ولتوائم مخرجاتها متطلبات المهارات الحالية والمستقبلية لسوق العمل الهندسي. وأسست المعامل والمختبرات؛ لتضم أحدث التقنيات في التعليم الهندسي. كما اتحدت الكلية مع سوق العمل؛ لدعم منظومة التعليم الأكاديمي ببرنامج تدريبة لتنمية المهارات والتدريبات على التطبيقات الهندسية في المجالات المختلفة، تتحصل من خلالها الطالبات على الشهادات المهنية التي تعزز تطورهن الوظيفي في المهن الهندسية، وتسهم في تعزيز المهارات الناعمة والشخصية للطالبات، بهدف سد فجوة المهارات، وتمكين المرأة في القطاعات الهندسية، وضمان سهولة الوصول إلى فرص العمل. كما يشجعهن على التميز في مجالات البحث والابتكار.واليوم وبعد خمس سنوات من عمر الكلية؛ تنامى عدد طالباتها وتوسعت البرامج الأكاديمية لتصبح الكلية أكبر كلية هندسة لتعليم الطالبات بالمملكة. برع فيها أعضاء هيئة التدريس في نقل المعرفة العملية، ودمج الأسس النظرية مع تطبيقات العالم الحقيقي، كما تميزوا بجودة البحث العلمي. ختاماً، يشرفني أن أكون جزءاً من هذه المنظومة الرائعة بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن وأشيد بجهود أعضاء هيئة التدريس والطالبات، والموظفات المتفانيات، اللاتي عملن بلا كلل من أجل تحقيق الأهداف، ونحن على أتم الثقة من أننا سنواصل فتح آفاق جديدة في مجال الهندسة، وتمكين جيل جديد من المهندسات الموهوبات.


عميدة كلية الهندسة،

​أ. د. أريج بنت عباس مليباري​​.