انطلقت مسيرة تمكين المهندسات منذ إنشاء كلية الهندسة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وهي تحقيقًا لرؤية 2030 المباركة التي أولت المرأة شأنًا كبيرًا، فحصلن على فرصتهن في المجالات الهندسية.
منذ إنشائها عام 1439 هـ تواصل كلية الهندسة العمل الدؤوب بإضافة البرامج حتى وصل عدد برامج الكلية إلى سبعِ برامج بكالوريوس بمعدل تقريبي برنامج لكل سنة، وهي كالتالي: بكالوريوس العلوم في الهندسة الكهربائية - الهندسة الإلكترونية، وبكالوريوس العلوم في الهندسة الكهربائية - هندسة الطاقة المتجددة، وبكالوريوس العلوم في الهندسة الكهربائية - هندسة الاتصالات، وبكالوريوس العلوم في الهندسة الطبية الحيوية، وبكالوريوس العلوم في الهندسة الصناعية والنظم، وبكالوريوس العلوم في هندسة الفضاء والطيران، وبكالوريوس العلوم في هندسة الميكاترونكس والروبوتات.
وتعمل الكلية على التوسع في برامجها النوعية بمختلف الدرجات العملية منها درجة الماجستير في برامجي سلاسل الإمداد والروبوتات التي ستطلقها الكلية قريبا في باكورة درجاتها العلمية العليا.
أولت الكلية إهتماما كبيرًا للشراكات المهنية مع القطاعات الثلاث حتى تردم الفجوة بين الدراسة الأكاديمية وسوق العمل وقد نجحت الكلية فجميع خريجاتها للسنوات الماضية تم إستقطابهن في سوق العمل في وظائف تخصصية في جهات تحظى بنجاحات كبيرة. وحتى تحقق الكلية جودة عالية في مخرجاتها جهزت طالباتها ابان دراستهن بشهادات مهنية إحترافية لكي يدخلن سوق العمل بالمهارات المطلوبة.
ولم تتوقف جهود الكلية في تجويد مخرجاتها عند تخريج الطالبات بل امتد التطوير حتى ثاني أضلاع العملية التعليمية، عضو هيئة التدريس التي حرصت الكلية على تطوير مهاراتها التدريسية وربطة بسوق العمل مما يخلق حراكًا علميًا داخل قاعة الدرس مرتبطًا بسوق العمل. كما إجتهدت الكلية في مساعدة الباحثين من أعضاء هيئة التدريس على النشر العلمي الرصين من خلال توفير الدعم الممكن من خلال القنوات المتوفرة للدعم في الجامعة.
وأخيرًا وليس اخرًا، جهود كلية الهندسة التطويرية لن تتوقف وستظل الكلية تطور جميع أركان العملية التعليمية حتى يصبحن خريجاتها علامة مميزة في سوق العمل كما هن الآن، فالوصول للقمة صعب والحفاظ عليه أصعب.
كلية الهندسة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ليست خيارًا من ضمن الخيارات بل هدفًا وحيدًا لمن أراد التميز والإبداع والإبتكار.
عميدة كلية الهندسة
د. حنان بنت عبدالله بن منقاش