اختتمت كلية التربية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ملتقى يوم الطفل العالمي، الذي أقيم على مدار 3 أيام من يوم الاثنين 12 ديسمبر حتى يوم الأربعاء 14 ديسمبر 2022م.
وهدف الملتقى إلى التوعية بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة، ونشر ثقافة تلبية احتياجات الطفولة المبكرة، ودعم متطلباتها بين الوالدين والمربين وهيئة التعليم وطالبات الطفولة المبكرة.
وتضمن الملتقى في يومه الأول جلسات حوارية جمعت نخبة من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس؛ لمناقشة موضوعات في الطفولة المبكرة موجهة للعاملين في مجال الطفولة من المعلمين والمربيين والمهتمين في البحث العلمي.
جاءت الجلسة الأولى بعنوان "الذكاء التربوي في علاج مشكلات الأطفال"، ركّزت على ثلاثة موضوعات رئيسة: لماذا؟ ومتى؟ وكيف نحلل رسوم الأطفال؟، وكيف نحمي أطفالنا من التنمر؟، والوالدية الذكية. فيما كانت الجلسة الحوارية الثانية تحت عنوان "دور المعلم والأسرة في تجويد بيئة التعلم في الطفولة المبكرة"، وركزت على ثلاثة محاور: دور المعلم في تفعيل دور مشاركة الأسرة في رفع كفاءتها، وبيئة محفزة للطفل وداعمة لنموه، والتنوع اللغوي والثقافي والهوية الوطنية عند الطفل.
واشتمل اليوم الثاني على عدد من ورش العمل المتنوعة، قدمها أعضاء وخريجات من قسم الطفولة وعدد من الممارسين التربويين في مراكز تنمية الطفل، منها: الطفل والأنشطة الفنية، وكيف نزرع دافعية الكتاب لأطفالنا بحب؟، وماذا يحتاج القارئ الجيد؟، تفعيل مسرح الطفل في رياض الأطفال، وفريق تال كيف كانت أول خطوة؟، وتنمية العضلات الصغرى عند الطفل.
وصاحب الملتقى في يوميه الأول والثاني معرض في بهو الكلية، كما نظّمت طالبات من قسم الطفولة المبكرة عددًا من الأنشطة والفعاليات الموجهة للطفل في مقر "حضانة وطن" و"روضة الجامعة" تحت إشراف عدد من أعضاء القسم.
حضر الملتقى والفعاليات المصاحبة ما يزيد عن 400 زائر، وتأتي هذه الفعالية متوائمة مع أحد الأهداف الاستراتيجية للجامعة 2025، في تشجيع القضايا المتعلقة بالمرأة والأسرة، وإدراج خدمة المجتمع ضمن أوليات برامج جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.