دشنت كلية التربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن معامل الطفولة المبكرة للتدريس المصغر، وورش إنتاج الوسائل التعليمية، بحضور عميدة الكلية الدكتورة حصة الشايع، وقائدة روضة الجامعة عضو اللجنة الاستشارية الأستاذة هيفاء البليهد، وعدد من قيادات ومنسوبات الكلية.
و تهدف هذه المعامل إلى تأهيل طالبات قسم الطفولة المبكرة مهنياً، وتنمية كفاياتهن التدريسية، وتطوير قدراتهن في إنتاج الوسائل التعليمية، بتجُهيز أفضل الخامات والأدوات والأجهزة اللازمة وفق المعايير الخاصة، كذلك الأركان التعليمية الكافية لاحتياج الطالبات، حيث تم فيها مراعاة أهم المعايير وشروط الأمن والسلامة العالمية، وستفتح المعامل أبوابها بدءاً من هذا الفصل الدراسي لاستقبال الطالبات، و باحثات الطفولة، ومعلمات رياض الأطفال، وفق جدولة محددة مع الحرص على تطبيق أهم الاحترازات الصحية المعتمدة من وزارة الصحة.
يأتي ذلك في إطار اهتمام جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بمرحلة الطفولة المبكرة، و استجابة لرؤية ٢٠٣٠ أن يحصل كل طفل سعودي أينما كان على فرص التعليم الجيد وفق خيارات متنوعة، والتركيز على مراحل التعليم المبكر و تأهيل المعلمين وتدريبهم وتطوير المناهج الدراسية، وتعزيزاً للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة باليونسكو الذي نص على "ضمان أن تتاح لجميع الفتيات والفتيان فرص الحصول على نوعية جيدة من النماء والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة والتعليم قبل الابتدائي حتى يكونوا جاهزين للتعليم الابتدائي بحلول عام 2030".