نظمت كلية التمريض في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن مؤتمر التمريض الافتراضي الثاني تحت شعار "تطوير تعليم وأبحاث التمريض نحو مواءمة رؤية 2030" على مدار يومين بهدف الكشف عن آخر ما توصلت إليه العلوم في مجال التمريض، واستخدام التقنية في التدريب والتعليم في ظل جائحة كورونا، وكذلك أبحاث الممارسات التمريضية الحديثة المبنية على البراهين بمشاركة( 16) متحدث متخصص في مجال التمريض والخدمات الصحية.
اُفتتح المؤتمر بكلمة لعميدة كلية التمريض الدكتورة سميرة بنت أحمد السناني، أكّدت من خلالها على أهمية الأبحاث العلمية المبنية على البراهين في مجال التمريض، على الصعيد المهني وعلى صعيد تطوير الممارسات الصحية الحالية والمستقبلية في ظل جائحة كورونا، حيث تُعد الأبحاث العلمية في مجال التمريض عنصراً رئيسياً مهمًا لتطوير العملية التعليمية، والممارسات المهنية لمهنة التمريض، بما يضمن سلامة المرضى في النظام الصحي للمملكة، ووفقاً لتوجهات رؤية المملكة 2030.
بدأت أولى جلسات المؤتمر للتعرف على المكانة الاستراتيجية لتعليم التمريض وأبحاثه في تحقيق رؤية المملكة 2030، وجودة اعتماد برامج التمريض وأهميتها المستقبلية في تحسين العملية التعليمية لكليات التمريض، بالإضافة إلى القانون الطبي وأخلاقيات الممارسة المهنية خاصة في ضوء جائحة كورونا.
وتناولت الجلسة الثانية عدة مواضيع أبرزها: التعليم الإلكتروني والانتقال من مرحلة التعليم إلى مرحلة الممارسة المهنية، وتمريض المعلوماتية الصحية كتخصص مهم وواعد للتمريض. اختتم المؤتمر يومه الأول بالجلسة الثالثة التي نُوقش خلالها، أهمية المقاييس ودورها الفعال في جودة الأبحاث وتعزيز الجانب الثقافي.
استأنف المؤتمر يومه الثاني بمناقشة تأثير التقنيات الطبية والتحويل الرقمي على ممارسة التمريض، ومعرفة دور التمريض الفعال في كيفية التعامل مع التقنية الطبية بهدف تحسين الرعاية الطبية، بالإضافة إلى التعرف على أهمية ومنافع تخصص الممارسة التمريضية المتقدمة في المملكة ومناقشة دورها الفعال في الدول الأخرى من الناحية الاقتصادية وسلامة المرضى.