قدَّم مركز الدعم الطلابي والمهني في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، خدماته لأكثر من 5 آلاف مستفيدة من طالبات وخريجات الجامعة لعام 1444هـ، من خلال البرامج والفعاليات المهنية التي تُنظمها بشكل دوري؛ لمنحهن أدوات صناعة المستقبل الوظيفي، وتمكينهن من تحقيق الطموح الأكاديمي والمهني.
ونفَّذ المركز من خلال إدارة الإرشاد الشامل (30) جلسة إرشادية مهنية جماعية، و (61) دورة وورشة عمل، لـ(5608) مستفيدات من طالبات وخريجات الجامعة، في إطار مهني متكامل يُركِّز على الاحتياجات الخاصة والاهتمام الدقيق من قياس الميول المهني وحتى صناعة السيرة الذاتية لهن.
وعملت إدارة الخريجات وإدارة الدعم الوظيفي، على تفعيل لقاء الخريجات السنوي، الذي يُعدُّ أول نشاط سنوي يستهدف خريجات الجامعة؛ لتثمين دورهن الرائد في مسيرة التنمية الوطنية، بالإضافة لرابطة الخريجات الذي يأتي تحقيقًا لأهداف الجامعة وتوجهاتها الاستراتيجية في بناء وصقل هُوية خريجة الجامعة، وذلك لتعزيز روح الانتماء، وتفعيل دورها في خدمة المجتمع في ظل رؤية المملكة 2030، واستدامة تطورها وفق احتياجات ومتطلبات سوق العمل.
وتسعى الإدارة إلى تفعيل وسام تميُّز خريجة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن؛ وذلك بهدف تعزيز روح المنافسة العلمية والاجتماعية لدى الخريجات، وتقوية الاتصال بين الجامعة وخريجاتها والاحتفاء المستمر بنجاحاتهن، إذ تُعدُّ الجائزة تقديرًا لإنجازاتهن ما بعد التخرج مما يعكس نجاح الخريجة في الإسهام في تحقيق الأهداف الاستراتيجية الأربعة للجامعة، من كفاءات المنافسة في الاقتصاد الوطني، وريادة المرأة في مسيرة التنمية الوطنية، ومنظومة البحث والابتكار وريادة الأعمال، وقيادة التأثير المعرفي والمجتمعي.
وتتيح إدارة برنامج الدعم الشخصي الشامل، الفرصة للطالبات لبناء علاقة مع خبيرة من أعضاء هيئة التدريس أو الطالبات أو الخريجات، لدعمهن ومساعدتهن لتطوير المهارات المعرفية والشخصية والمهنية، حيث بلغ عدد الخبيرات (78) خبيرة بينهم طالبات وخريجات وأعضاء هيئة التدريس، فيما بلغ عدد المستفيدات في البرنامج (115) مستفيدة خلال العام.
ويأتي ذلك ضمن مساعي مركز الدعم الطلابي والمهني، للمساهمة في تحقيق الخطة الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، من خلال إعداد مخرجات تنافسية مؤهلة لتلبية احتياجات سوق العمل، والانخراط في الميدان المهني والريادي، والمساهمة في الحراك التنموي، ودفع عجلة الاقتصاد المعرفي.