تماشيا مع الإجراءات الاحترازية التي تتخذها المملكة العربية السعودية لضمان سلامة المواطنين والمقيمين والحد من انتشار الأوبئة وإدارة الأزمات وتنفيذا لقرار وزارة التعليم القاضي بتعليق الدراسة المؤقت وتفعيل التعليم عن بعد عملت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة بإدارة التعليم الإلكتروني على إعداد وتنفيذ خطة متكاملة للطوارئ تهدف إلى تحويل التعليم الاعتيادي إلى عملية تعليمية عن بعد بشكل كامل شاملة على أربع مراحل هي (مرحلة تهيئة للأنظمة، تهيئة أعضاء هيئة التدريس والطالبات، التطبيق، قياس الأثر).
وفي هذا الصدد أوضحت مديرة إدارة التعلم الإلكتروني الأستاذة منار بنت إبراهيم المحيميد بأن إدارة التعليم الإلكتروني عقدت ورش عمل متخصصة مع وكيلات التعليم الإلكتروني بالكليات ووحدات التعليم الإلكتروني بهدف تهيئتهم لانتقال العملية التعليمية بشكل كامل، كما عملت على نشر أدلة إرشادية باللغتين العربية والإنجليزية، وأدلة نصية، وأدلة مرئية لكافة المستخدمين، إضافة إلى تنفيذ مجموعة من الورش التدريبية عن بُعد لأعضاء هيئة التدريس اشملت على المهارات الأساسية لاستخدام نظام البلاك بورد، إقامة الفصول الافتراضية، تسجيل المحاضرات والتصميم التعليمي .
وتابعت المحيميد حديثها بأن لدى جامعة الأميرة نورة ما يفوق 600 مقرر للتعليم عن بُعد ومصمم وفق معايير الجودة ومعايير الوصول الشامل.
كما بينت مديرة التعلم الإلكتروني أنه في ظل تكامل جهود جميع الوحدات والإدارات في الجامعة قامت الإدارة العامة لتقنية المعلومات والاتصالات برفع الطاقة الاستيعابية للنظام إلى أكثر من ثلاثة أضعاف، وتوفير حلول بديلة للفصول المتزامنة، والاختبارات الإلكترونية، لتتمكن الطالبة من استكمال العملية التعليمية من خلال تفعيل التقنيات الحديثة كالأجهزة المكتبية، أو المحمولة ، أو من خلال الهاتف الجوال بالدخول لتطبيق "البلاك بورد" الذي يمكنها من حضور الفصول الافتراضية والقيام بالواجبات والمهام والتكاليف والاختبارات.
ونوهت المحيميد بأن تقديم الدعم الفني لجميع المستخدمين للنظام من أعضاء هيئة تعليمية وطالبات يتم من خلال مجموعة من القنوات تتضمن البريد الإلكتروني، والهاتف الموحد الذي يعمل على مدار 24 ساعة ويتم من خلاله الاستقبال على أكثر من 20 خط من قبل 50 موظفة متواجدة على مدار اليوم.