نظّمت عمادة شؤون المكتبات، في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، أمس الاثنين 8 مارس 2021، فعالية ثقافية احتفاءً باليوم العالمي للمرأة بعنوان (المرأة السعودية: الثقة والإنجاز)، وذلك مواكبةً لتوجهات القيادة الحكيمة ورؤية المملكة الطموحة لتمكين المرأة في المجالات كافة؛ اعتزازاً وتثمينًا لدورها المهم في مسيرة التنمية.
وقدمت العمادة جلستين حواريتين ضمن إطار هذه الفعالية، جاءت الجلسة الأولى بعنوان "تمكين المرأة في عمق رؤية2030 "، باستضافة الأكاديمية والكاتبة، عضو مجلس الشورى سابقاً الدكتورة هيا بنت عبدالعزيز المنيع، تحاورها في هذه الجلسة أستاذة الأدب والنقد المساعد في كلية الآداب، الدكتورة منال بنت صالح المحيميد، لمناقشة عدة محاور من أبرزها: نظرة تاريخية لتمكين المرأة، تمكين المرأة في عهد الرؤية، أبرز الاستحقاقات في عهد الرؤية 2030، الاستحقاقات العدلية للمرأة، استحقاقات المرأة في جودة الحياة.
وجاءت الجلسة الثانية بعنوان "الجوائز العلمية والثقافية: في معنى أن تصل" بمشاركة أستاذة التاريخ الحديث والمعاصر، عضو مجلس الشورى سابقاً، الدكتورة دلال بنت مخلد الحربي، وأستاذة الأدب والنقد المساعد في كلية الآداب، مؤسسة صالون السهام الثقافي، الدكتورة سهام بنت صالح العبودي، وتدير الحوار وكيلة عمادة شؤون المكتبات للتطوير والجودة، الدكتورة هيفاء بنت راشد الحمدان.
واُستهلت محاور اللقاء في الجلسة الثانية بالحديث عن الجوائز العلمية وأثرها في مسيرة المرأة السعودية الأكاديمية، كما تناولت الاستحقاق العلمي للمرأة السعودية في مسيرة تمكينها في ضوء رؤية 2030 ، والتأثير المعرفي الذي يتركه هذا الاستحقاق محلياً وإقليميًا ودولياً، بالإضافة إلى دور المؤسسات الأكاديمية والثقافية والمراكز البحثية في تحفيز وتشجيع الباحثات للحصول على الجوائز العلمية، وإتاحة الفرص لنيل التميّز العلمي داخلياً وخارجيًا ليكون ترجمة فعلية لتطلعات وطننا الغالي في هذه المرحلة الداعمة للتميّز العلمي والتجديد والابتكار.
وتخلل الفعالية عرض مرئي حول منجزات المرأة السعودية محلياً وعالمياً، ومدى تأثير مشاركتها في بناء الاقتصاد المعرفي من خلال ما رصدته المؤشرات العالمية المعنية برصد دور المرأة في مجالات مختلفة.
يأتي ذلك ضمن جهود عمادة شؤون المكتبات لتحقيق أحد أهداف الخطة الاستراتيجية 2025 لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، المتمثل في ريادة المرأة في مسيرة التنمية الوطنية، وإبراز دورها الحضاري في النهوض بالفكر والإبداع ودعم الحراك البحثي والعلمي في مجتمعها.