اختتم مركز أبحاث العلوم الصحية، في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، برنامج "مدرسة الأبحاث الصيفية" في دورته الأولى، اليوم الخميس 29 يوليو 2021م.
بدأ الحفل بكلمة افتتاحية من المدير العلمي للمدرسة الصيفية للأبحاث، الدكتورة شيماء بنت عبدالله العثمان، كلمة موضحةً فيها مدى أهمية التدريب على مهارات البحث العلمي متضمناً الأبحاث المخبرية والسريرية، كما تم التنويه بضرورة اختيار السبل والوسائل الملائمة التي تضمن توصيل نتائج البحث للمجتمع العلمي بشكل خاص ولعامة المجتمع بشكل عام.
وحصلت كلا من: البندري الدليجان، نادية بريك، رغد الجهني، على أفضل ملصق بحثي، بعنوان: "تأثير العلاقة المهنية بين فريق طب الأسنان وخدمة المرضى والأخطاء الطبية".
بينما حققت الفوز كلا من :غدي الراجحي، رغد الشبيلي، رجاء النامي، رولا خميس، بأفضل عرض بحثي لمدة ثلاث دقائق، بعنوان "الوظائف الفيزيائية لما بعد الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد - 19"، بالإضافة إلى حصولهن على أفضل مجموعة فعالة.
وحققت كلا من: مرام القطيم، الجوهرة الريس، لبنى الجدوع، ريم القحطاني، أفضل ملخص بحثي، بعنوان "دراسة مدى تأثير المركبات الفعالة في الحبة السوداء على فعالية الأدوية الكيماوية لعلاج سرطان الثدي".كما حصلت الطالبة رولا خميس، على لقب أفضل طالبة فعّالة وذلك من أجل جهودها وتعاونها الفعال مع فريق عملها.
وكرم المشرف العام على الشؤون الصحية الدكتور ناصر بن عبدالله الصانع، الفائزات في البرنامج، وجميع الطلاب والطالبات المنضمين للبرنامج من خلال تقديم شهادات "شهادة إتمام لبرنامج مدرسة الأبحاث الصيفية".
يعد برنامج "مدرسة الأبحاث الصيفية" برنامج تدريبي مكثف لمدة (6) أسابيع (أكثر من 200 ساعة) مقدم لطلاب وخريجي الكليات الصحية من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. يهدف البرنامج إلى دعم وتعزيز خطة الجامعة الإستراتيجية في رفع ثقافة وجودة البحث العلمي للمتدربين، من خلال تقديم ورش عمل مكثفة والعمل على مشاريع بحثية كمجموعات بإشراف باحثين رائدين في مجال الأبحاث الصحية.
يشار إلى أن جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، تسعى للعمل على بناء مجتمع صحي كأحد أهم توجهاتها الاستراتيجية من خلال خمس كليات صحية حديثة ومركز محاكاة وثلاث مراكز رياضية، كما عملت على تأسيس منظومة الوعي الصحي لجميع فئات المجتمع الجامعي، والممتد أثرها من خلال مبادرات لرفع الوعي في المجتمع المحلي.