أعلنت أمانة جائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميُّز النسائي، إغلاق باب الترشيح للجائزة في دورتها السادسة، موضحةً انطلاق مراحل التقييم والتحكيم للأعمال المتنافسة على نيل الجائزة في مجالاتها الستة، والتي تميزت لهذا العام بمواضيع تتواءم مع مستهدفات برامج رؤية السعودية 2030.
وكانت الجائزة قد فتحت باب الترشيح للأفراد، والجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والهيئات، والمؤسسات العلمية والثقافية، في أكتوبر من العام 2023م، من خلال التقدّم على أي من مجالات فروع الجائزة النظرية، والتطبيقية، والتي تضمنت في هذا العام مجال العلوم الصحية، ومجال العلوم الطبيعية، ومجال الدراسات الإنسانية، ومجال المشاريع الاقتصادية، ومجال الأعمال الاجتماعية، ومجال الأعمال الفنية.
وأكدت أمينة جائزة الأميرة نورة للتميُّز النسائي، الدكتورة ابتسام العثمان، على ما تعيشه المرأة السعودية من رحلة تمكين، تحظى برعاية ودعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- في كافة المجالات والميادين، موضحةً: " استقبلت أمانة الجائزة ما يربو على 350 عملاً متميزًا، جسَّدت في مجملها نهضة تنموية، ورصدت لإنجازات عملاقة احتضنتها منظومة التمكين في هذا الوطن، وكذلك عددًا من الأعمال الفنية التي جسدت الهوية الوطنية لبلادنا، والعديد من الدراسات والمؤلفات الأصيلة التي وثقت المخزون الثقافي الوطني".
يُذكر أنَّ جائزة الأميرة نورة للتميُّز النسائي، هي أول جائزة تنفرد بالاحتفاء بالإنجازات المتميزة للمرأة السعودية في المملكة، وتسليط الضوء عليها، بما يدعم مشاركتها النوعية في التنمية الوطنية الشاملة المستدامة، حيث تُقدَم الجائزة من قبل الجامعة بشكل سنوي، ويخضع تقييم الأعمال فيها لعدد من المعايير الأساسية، وهي: الابتكار، والتأثير، والإلهام.