نظمت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة بعمادة شؤون المكتبات وكلية التصاميم والفنون ، فعالية توعوية عن "اليوم العالمي للسكري والغذاء الصحي" في بهو المكتبة المركزية، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للسكري.
وشملت الفعالية ركناً تثقيفياً توعوياً شارك فيه قسم التثقيف الصحي في مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي، تضمن استشارات طبية ومنشورات تعريفية بمرض السكري لرفع الوعي الصحي لدى الطالبات، بالإضافة إلى عدد من الأركان لبيع أشغال يدوية من تصميم الطالبات، خصص جزء من ريعها لدعم جمعية مرضى السكري.
من جانبها، ذكرت رئيسة قسم التصميم الداخلي والرئيس المنظم للفعالية البروفسور ليلى عامر القحطاني، أن الفكرة الأساسية من إقامة هذه الفعالية انطلقت من مقرر ممارسات مهنية، حيث تتعلم الطالبات خلالها كيفية الكسب من عمل اليد بما يعود لها بالنفع ويقدم خدمة للمجتمع ويعزز قدرتها على التحلي بالأخلاق المهنية ويبني لديها استعدادا لريادة الأعمال بالمستقبل , وجاء الهدف الأول للفعالية توعية الطالبات كجزء من منظومة المجتمع بأهمية السكري ، والذي يشكل واحدًا من أكثر أمراض العصر شيوعا وانتشارا حيث بلغت نسبة الإصابة به في الوقت الحالي مصاب واحد من كل عشرة منازل مما يشكل مؤشر خطر يتطلب زيادة في التثقيف حياله.
وقد ركزت الفعالية على التوعية بضرورة الالتزام بالغذاء الصحي السليم وأهمية الحمية لمريض السكري وطرق التعامل مع حالات انخفاض أو ارتفاع نسب السكر بالدم، بالإضافة إلى تثقيف الطالبات بكيفية استبدال الأنماط الغذائية اليومية بنمط غذائي صحي للوقاية من المرض وإرشادهن بأهمية الوجبات الخفيفة والتي تعتمد على بدائل صحية.
ونصحت القحطاني خلال كلمة وجهتها للطالبات في الفعالية على الحرص على ممارسة الرياضة ومواصلة الحياة الجامعية بأسلوب صحي مركزةً على فترة اختبارات الطالبات كونها أكثر الفترات التي تهمل فيها الطالبة الحاجات الملحة لجسمها وتكثر فيها العادات الغذائية غير السليمة.
وتأتي هذه الفعالية ضمن الفعاليات التوعوية الهامة على النطاق المحلي والعالمي, و تكمن أهميتها داخل الجامعة في التوعية بأحد أكثر الأمراض وكيفية الوقاية منه ونشر الممارسات الصحية والعادات الغذائية الجيدة بين الطالبات لبناء جيل واعٍ سليم قادر على دفع عجلة التنمية.