اختتمت عمادة شؤون الطالبات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، "اللقاء التعريفي" بخدمات الجامعة، اليوم الخميس 28 سبتمبر 2023م، الذي يهدف لتعزيز معرفة الطالبات بالبرامج والأنشطة اللاصفية التي تُقدمها العمادة في جميع المجالات، وذلك في مركز دعم الخدمات الطلابية بالجامعة.
ولتزويد الطالبات بخدمات العمادة المقدمة لهن، وتحفيزهنَّ للمشاركة في الأنشطة والاستفادة من البرامج والخدمات والأندية والتسجيل بها، ولتعزيز معرفتهن بالمجالات "الثقافية، والفنية، والصحية، والرياضية، والاجتماعية، والتوعوية، والكشفية، والتطوعية، والتقنية، والتدريبية"، عَرَّفت العمادة ببرامج القيادات الطلابية، وهي: (صوت نورة، المناظرات، المجلس الاستشاري، الرحلات الطلابية)، وبرامج الدعم المهاري المهني، وهي: (سموق، الدعم الشامل، الإرشاد المهني، الدعم الوظيفي).
واستعرض "اللقاء التعريفي بخدمات الجامعة"، برنامج "سموق" الذي استهدف تمكين الطالبات من المهارات اللازمة لوظائف المستقبل المتجددة، مستندًا على منهج علمي قائم على قياس المهارات والقيم. إلى جانب التعريف بمركز الدعم الطلابي والمهني وما يقدمه من خدمات إرشادية شاملة للطالبات والخريجات بإطار مهني متكامل، إضافة إلى ما تقدمه إدارة الدعم المهاري من تنمية الكفاءات والمهارات اللازمة لوظائف المستقبل وتسهيل الوصول إليها.
وسلَّط اللقاء الضوء على برنامج الدعم الشخصي الشامل، الذي يربط الطالبة مع خبيرة من أعضاء هيئة التدريس أو الطالبات أو الخريجات من أجل تطوير مهارتهن المعرفية والشخصية والمهنية، فضلًا عما تقدمه إدارة البرامج الطلابية من إعداد وتهيئة قادة التحول لتحقيق رؤية المملكة، وتوفير بيئة تعليمية خصبة للإبداع، والابتكار، وتطوير الذات.
وتناول اللقاء عرض (33) ناديًا طلابيًا تحتضنه الجامعة من مختلف الكليات، تتنوع بين أندية تخصصية تهتم بتنمية الفكر العلمي والعملي للطالبات، ودعمهنَّ بالمهارات الإدارية والقيادية من خلال إقامة فعاليات متخصصة، مثل: تنظيم الورش العلمية، والدورات التدريبية التي تربط الجانب النظري والأكاديمي بالحياة العملية، وأندية عامة تهتم بنشر الوعي في كل ما يخدم طالبات الجامعة، والمجتمع المحلي، وتعزيز القيم وروح المواطنة، وبث روح التعاون بين الطالبات.
ويأتي ذلك ضمن دور عمادة شؤون الطالبات، للمساهمة في تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية 2025م لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، عن طريق برامج خطتها للأنشطة اللامنهجية التي تلعب دورًا مهمًا في بناء خبرة تعليمية وحياتية للطالبات. إلى جانب دعم الفرص التطويرية التي تسهم في فهم كيفية العمل، وصقل المهارات لإنتاج كفاءات منافسة في الاقتصاد الوطني، وتوفير حياة جامعية داعمة للإبداع والابتكار.