اختتمت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، يوم أمس الخميس 19 أغسطس، المخيم الإثرائي الصيفي (عريق 2021) -المقدم بالشراكة مع جامعة زايد- والذي استمر لمدة ثلاثة أسابيع، عن بُعد، مستهدفًا طالبات الجامعتين، بمشاركة أكثر من (800) طالبة.
ويهدف عريق الإثرائي إلى توظيف المهارات القيادية والإبداعية والتقنية في تعزيز الهوية الوطنية، ونشر الحوار الثقافي مع العالم بما يعكس حقيقة الماضي العريق.
واشتمل المخيم على (14) منصة إلكترونية مقسمة على (3) مسارات مختلفة في التدريب وهي: مسار (مختبر الفنون) ويتكون من مجموعة من الأنشطة التي تسلط الضوء على الفنون التشكيلية ودورات تدريبية على برامج التصميم الاحترافي، والمسار الثاني (صانع اللحظات) وهو عبارة عن دورات تدريبية في مجال التصوير والمونتاج لصنع لحظات بنكهة سياحية مميزة توثق أهم المعالم السعودية الإماراتية، وكان المسار الأخير بعنوان (إثراء المعرفة) ويتضمن عدد من الدورات التي تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية وصقل شخصية الطالبة للمساهمة في الحوار الثقافي وصناعة التغيير.
وبُنيت خطة التدريب بما يحقق مبدأ التباين بالطرح من خلال تمكين جميع المشاركات من المرور على كل المسارات حيث تم تخصيص أسبوع لكل مسار منها؛ لضمان التنوع والاستزادة بالمحتوى المقدم للطالبات، وإتاحة الفرصة لهن لاكتشاف هواية أو موهبة جديدة وتطويرها للمضي قدمًا في المستقبل المهني.
وركز المخيم على أهمية تقديم مخرجات متنوعة بنهاية كل أسبوع بناء على ما تم طرحه من خلال المسارات الثلاثة.
ويأتي هذا المخيم في سبيل تعزيز روابط العمل الثقافي والمعرفي وتجسيداً لعمق العلاقة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومظهراً من مظاهر العمل المشترك.