عقدت كلية اللغات في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن يوم أمس الأحد الموافق 4 اكتوبر 2020م ملتقى (اللسانيات والترجمة: اتجاهات وتحديات) افتراضيًا والذي ينظمه مركز أبحاث الكلية بهدف عرض الخبرات البحثية في مجال اللسانيات والترجمة وتعزيز مفهوم البحث العلمي. كما تزود الأعضاء والطالبات بالمجالات البحثية الحديثة موفرة الفرصة لتبادل الأفكار والنقاش.
استضاف الملتقى نخبة من المتحدثين من داخل المملكة وخارجها لإلقاء الجلسات المتخصصة، ففي المحور الأول ناقش البرفسور مارتن ويليس ،أستاذ الأدب الإنجليزي، بجامعة كارديف،بالمملكة المتحدة ،عنوان دور التخصصات الإنسانية في العصر الحديث، بينما جاء المحور الثاني متحدثًا حول الاتجاهات الحديثة في اللسانيات، الذي طرح خلاله أستاذ اللغويات التطبيقية المشارك بجامعة الملك سعود الدكتور هشام سليمان اليوسف، ورقة بعنوان “An Introduction to Systemic Functional Linguistics"، وفي ذات المحور عرضت الباحثة ريم فهد الشعلان، من جامعة الملك سعود ورقتها التي تحدثت عن “Applying Systemic Functional Linguistics Text Analysis for English-Arabic ،Translator Education" ، فيما قدمت أستاذ اللغويات التطبيقية المساعد ،بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الدكتورة أفنان مقرن المقرن، موضوع “World Englishes: Trends and Varieties".
هذا وقد جاء المحور الثالث عن التحديات التي تواجه المترجمين وسبل التغلب عليها، والذي تناولت خلاله أستاذ اللغة الصينية المشارك بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ،الدكتورة منى فتوح الجمل ،عنوان "إشكاليات ترجمة الأمثال الصينية إلى اللغة العربية"، وفي ذات المحور ناقشت أستاذ اللغة الفرنسية المشارك ،جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ،الدكتورة رنا حسن قنديل ، "تحديات مهارات الترجمة لمتعلمي اللغة الأجنبية وسبل تطويرها وفقا للإطار الأوروبي المشترك لتعليم اللغات"، واختتم الملتقى بتقديم أستاذ اللغة الإنجليزية والترجمة، بجامعة الأمير سلطان ،الدكتورة هدير أبو النجاة ،لورقة "Translation "and the Creation of the Future; Training SMART Translators"
وبدورها أشارت عميدة الكلية، الدكتورة مشاعل بنت عويض المطيري ،إلى أن المؤتمر تناول ثلاث محاور رئيسية وهي: دور التخصصات الإنسانية في عالمنا العلمي، والاتجاهات الحديثة في اللسانيات، إضافة إلى التحديات التي تواجه المترجمين وسبل التغلب عليها، مؤكدة على أهمية هذه الملتقيات في تعزيز ثقافة البحث العلمي وتجديد همة الباحثين سواء من الأعضاء أو الطالبات، فهي تدعم حركة البحث العلمي وتبقي الباحثين على اطلاع بآخر مستجدات مجالاتهم العلمية.
يأتي ذلك في إطار حرص جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن على تفعيل الملتقيات العلمية وعرض الخبرات البحثية في مجال الترجمة ودعم البحث العلمي وتشجيعه لدى الطالبات.