ثمنت معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى الدعم والاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بقطاع التعليم في ميزانية الدولة التي أُعلنت مساء أمس الاثنين، مشيرةً بهذا الصدد لاستمرارية دعم التعليم باعتباره المحرك الأساسي للاستثمار في الإنسان السعودي، وصناعة تجربة تعليمية فريدة.
وقالت الدكتورة العيسى بمناسبة صدور ميزانية 2020م، أن الإنفاق السنوي على قطاع التعليم بشكل عام، والتعليم العالي بشكل خاص في المملكة، يواكب التطلعات المستقبلية في تمكين هذا القطاع من دوره التنموي والاقتصادي، وأن استحواذ التعليم على الحصة الأكبر في ميزانية 2020م، هو رسالة واضحة لإيمان القيادة الرشيدة بأهميته، ومسؤولية القائمين عليه بتذليل كل التحديات لتمكينهم من القيام برسالتهم التعليمية.
وأضافت معالي مديرة جامعة الأميرة نورة، أن تخصيص 193 مليارًا من الإنفاق الحكومي من ميزانية 2020م لقطاع التعليم والتنمية البشرية وهو ما يمثل 19 % من إجمالي المصروفات الحكومية سيساهم بلا شك في تطوير وتنمية قطاع التعليم ، ورفع كفاءة مخرجات الجامعات وتحسين تنافسيتها في مؤشرات جودة التعليم، وسيشكل نقلة نوعية في تحقيق التنمية المستدامة بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030.
وعلقت معالي الدكتورة العيسى، بالقول أن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، كونها أكبر جامعة نسائية في العالم، تحظى بدعم الدولة من خلال منح المرأة فرصًا تعليمية نوعية تنعكس على أدائها وتمكينها في مسيرة التنمية السعودية، بما يحقق الأهداف الاستراتيجية للقيادة الحكيمة في منح الفرصة الكاملة للمرأة لتكون شريكًا فاعلًا ومؤثرًا في الحراك الوطني بفكر وعلم ومعرفة ويقين أن المرأة المتعلمة القيادية باتت تمثل مرتكزًا أساسيًا في التنمية والازدهار والرفاه الاجتماعي.