جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تولي اهتمامًا بالمرأة ومكانتها
الكاتب: د. ريم بنت محمد الوهيبي
وكيلة جامعة الأميرة نورة للدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية
تترأس المملكة العربية السعودية في 21-22 من شهر نوفمبر قمة قادة دول مجموعة العشرين لهذا العام، والذي يعد أهم منتدى اقتصادي دولي يعنى ببحث القضايا المؤثرة على الاقتصاد العالمي. كما تتطلع السعودية من خلال رئاستها لهذه القمة إلى تعزيز التعاون مع شركائها من الدول الأعضاء، وتحقيق استقرار الاقتصاد العالمي وازدهاره، مناقشة القضايا التي تهم منطقتا الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتعد هذه القمة تاريخية كونها الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي؛ مما يعكس الدور المحوري للمملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتولي جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن اهتمامًا بمستقبل المرأة ومكانتها؛ إيمانًا منها بدورها الهام في تحقيق أهداف رؤية 2030، من خلال التركيز على عددٍ من القطاعات الواعدة كقطاع تقنية المعلومات، وريادة الأعمال، ونقل المعرفة. وتهدف الجامعة إلى زيادة تمكين المرأة، وخفض الفجوة بين الجنسين في العمل بنسبة 25 % بحلول 2025.
كما استضافت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن جلسات "تواصل المرأة العشرين" بعنوان "سلسلة الحوارات الوطنية حول المرأة السعودية"، التي تهدف إلى مناقشة التحديات المالية، والاجتماعية، والاقتصادية وعرضها على طاولة مباحثات قمة العشرين، كما قامت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بعقد لقاء تعريفي لمبادرة شباب بلا حدود" Y20 "، التي تهدف إلى مناقشة وتطوير السياسات المتعلقة بالشباب على مستوى العالم، من خلال التركيز على ثلاث محاور رئيسة: الجاهزية للمستقبل، وإعداد القادة المتّسمين بالمرونة والحيوية، والمواطنة العالمية في حل المشكلات بصورة فعالة مع الأخذ بالاعتبار الاختلافات الثقافية. كما شاركت المرأة السعودية بفعالية في الورش والاجتماعات التحضيرية لهذه القمة.
