متحدثات في ملتقى "ريادة ملهمة": الصحة والتكنولوجيا والمقاولات.. قطاعات استثمارية واعدة لرائدات الأعمال
مشاركة
21 Nov 2024
أجمعت مشارِكات في جلسة حوارية بعنوان "ريادة الأعمال وتمكين المرأة في القطاعات الواعدة" على ثراء الفرص الاستثمارية لرائدات الأعمال في ثلاثة قطاعات حيوية بالمملكة، وهي: القطاع الصحي، والقطاع التكنولوجي، وقطاع المقاولات؛ ما يدعو الحاجة إلى نشر ثقافة الابتكار لدى الطالبات والشابَّات عبر التعليم النوعي، والتدريب باستخدام الطرق الحديثة، وتعزيز التفكير الابتكاري.
جاء ذلك ضمن أعمال ملتقى "ريادة ملهمة"، الذي نظَّمه مركز الابتكار وريادة الأعمال في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بالتعاون مع الجمعية السعودية لسيدات الأعمال، يوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024م.
وأوضحت الخبيرة في مجال التقنية والتكنولوجيا، الأستاذة روان المقبل، خلال الجلسة الحوارية، أنَّ جانب التمويل يُمثل أكبر تحدٍ يواجه رائدات الأعمال في قطاع التكنولوجيا والمعلومات، منوهةً بأهمية الابتكار لتحقيق اقتصاد مزدهر ومستدام، ومستشهدةً برؤية السعودية 2030 التي يُعد الابتكار جزءًا من سماتها، ومُحركًا أساسيًا لها.
ومن خلال الحديث عن تحديات ريادة الأعمال في القطاع الصحي؛ أكَّدت استشاري الوراثة الطبية، والمستشارة في مجال الابتكار، وعضو هيئة التدريس في جامعة الفيصل، الدكتورة مريم العيسى، على الارتباط الوثيق بين القطاع الصحي والشأن الإنساني، ما يستدعي الحاجة الملحة إلى استمرارية العمل على تطوير الخدمات والمنتجات المقدمة في المجال، وابتكار حلول مستقبلية، وإخضاعها للدراسة والبحث قبل ضخِّها إلى السوق. لافتةً إلى أهمية توطين التقنيات والتجهيزات الطبية، ودعم السوق السعودي بتقنية حيوية، وصولًا إلى المنافسة مع الشركات الخارجية في المجال.
واستعرضت مستثمرة في قطاع المقاولات، الأستاذة فوزية الكري، خلال مداخلتها، أبرز المهارات المطلوبة من الشابات للنجاح في ريادة الأعمال، متمثلة في مسح السوق، واتباع استراتيجية ما ينقصه السوق من خلال تقديم خدمة أو منتج ابتكاري، وبناء العلاقات. متطرقةً إلى الفرص الاستثمارية في القطاع، عبر الاستثمار في المواقع التراثية، وموارد وخصائص مناطق المملكة، وتطوير الواجهات البحرية، والمرافق الترفيهية، بما يُبرز المملكة كوجهة سياحية عالمية.