حققت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، المركز السابع في تصنيف "التميُّز"، لنتائج النسخة الثانية من المؤشر الوطني للتعليم الرقمي للعام (2025-2024)، الصادر عن المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، وذلك ضمن فئة جهات التعليم العالي من بين ((34 جامعة حكومية وأهلية. وجاء التصنيف نتيجة لجهود الجامعة في تطوير التعليم الرقمي وتعزيز التميُّز المؤسسي، إذ يُمثل الجهات التي حققت أداءً متميزًا في تطبيق التعليم الرقمي من خلال توظيف التقنيات المتقدمة وتبنِّي ممارسات ابتكارية، بما يحقق توازنًا مستدامًا بين الكفاءة والابتكار، ويضعها ضمن الجهات القائدة لمسار التطوير والتحول الرقمي في التعليم. وسعت الجامعة إلى تعزيز الحوكمة والشفافية في التعليم الرقمي، ورفع كفاءة الأنظمة التعليمية الرقمية، وتحسين تجربة التعلُّم لطالباتها وأعضاء هيئة التدريس عبر بيئة رقمية متكاملة. كما حرصت على توظيف التقنيات الحديثة وتشجيع الممارسات الإبداعية في تصميم المحتوى التعليمي عبر مبادرة "المحتوى التعليمي المفتوح"، محققة المركز الخامس على مستوى الجامعات السعودية، بما يُجسِّد التزامها بتعزيز المعرفة وتمكين المجتمع الأكاديمي من الموارد التعليمية المفتوحة. وكانت جامعة الأميرة نورة قد حققت في النسخة الأولى من المؤشر للعام (2023 - 2024 ) مستوى "الابتكار" بنسبة 100 ٪، والذي يُعد الأعلى ضمن أبعاد المؤشر الأربعة (الابتكار، التميُّز، التفعيل، التأسيس)، من بين 33)) جامعة سعودية حكومية وأهلية، امتدادًا لاستثمارها المستمر في التقنيات التعليمية المتقدمة، وسعيها إلى خلق بيئة ابتكارية تُعزِّز جودة المخرجات وتواكب متطلبات التقدم التقني. ويهدف المؤشر الوطني للتعليم الرقمي لمتابعة تقدُّم مستوى التعليم الرقمي في المملكة، ومدى ملاءمته للتطور المتسارع وتلبيته للاحتياجات المتغيرة، بالارتكاز على ثلاثة محاور رئيسة: الثقة، الكفاءة، والابتكار، لدعم الجهات التعليمية في تحسين كفاءتها، وتبنِّي الحلول المبتكرة، وتحقيق التنافسية في التعليم الرقمي. ويعكس هذا الإنجاز جهود جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، للمساهمة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية 2025، من خلال دعم منظومة التعليم الرقمي وتعزيز جودته، وتبنِّي أفضل الممارسات التقنية والابتكارية بما يواكب متطلبات المستقبل، ويُرسِّخ مكانة الجامعة بين المؤسسات التعليمية الرائدة.