أطلقت عمادة البحث العلمي والمكتبات في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، اليوم الثلاثاء 18نوفمبر2025م، معرض الحِرف اليدوية، تحت شعار "من تضاريس الوطن نحيي حرفًا لتعبر عنا"، برعاية سعادة رئيسة الجامعة المكلَّفة، الدكتورة فوزية بنت سليمان العمرو، وبمشاركة منسوبات الجامعة من أعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية، والطالبات، والمهتمات من المجتمع المحلي، وذلك في المكتبة المركزية بالجامعة. ويُركِّز المعرض على إحياء الحِرف القديمة المرتبطة بالهوية الثقافية في المجتمع، وإبرازها، والتعريف بها كجزء من الاقتصاد الإبداعي، وربط المشارِكات بالتراث المحلي، وإكسابهن مهارات جديدة في المجال ذاته، إضافةً إلى تعزيز الانتماء الوطني من خلال التعرُّف على التراث اليدوي المحلي. ويشمل المعرض الذي يستمر لمدة يومين، جلسات حوارية، بعنوان "من الحِرفة تبدأ الحكاية"، و "الحِرف اليدوية تراثٌ يتجدد"، إضافة إلى ورش عمل متخصصة بعنوان "الخصائص الجمالية للحِرف اليدوية في الأزياء التقليدية السعودية"، و"إرث منسوج: رحلة ثقافية في فن النسيج التقليدي السعودي"، و "إبراز الزخارف باستخدام التلبيد الجاف على الأقمشة"، إلى جانب ورشة "الاستفادة من الزخارف الشعبية في عمل قطعة نسيج". ويضُم المعرض أركانًا وورشًا تفاعلية، ومجموعة من أعمال طالبات كلية التصاميم والفنون بالجامعة التي تُجسِّد التنوع الفني المبتكر، بالإضافة إلى معروضات فنية متنوعة لحياكة السدو، وحرفة السعف والخوص، وصنع الفخار؛ تعزيزًا للوعي بالحِرف التراثية لدى المشارِكات، وإكسابهنَّ المهارات الأساسية من خلال التدريب المباشر مع الحِرفيات، وذلك من خلال مشاركة عدة جهات من الهيئات والجمعيات، إضافةً إلى الأفراد في المجال ذو العلاقة. ويأتي المعرض احتفاءً بعام الحِرف اليدوية 2025، وإبرازًا للقيمة الثقافية الفريدة التي تُمثِّلها الحِرف اليدوية السعودية بوصفها تراثًا ثقافيًا، وترسيخ مكانتها محليًا وعالميًا. كما يُعد المعرض مساحة تفاعلية تجمع بين الأكاديميات، والحِرفيات، والمهتمات. وأوضحت وكيلة وكالة شؤون المكتبات في عمادة البحث العلمي والمكتبات بالجامعة، الدكتورة بدرية البصيري؛ أنَّ "معرض الحِرف اليدوية يأتي في إطار دعم رؤية المملكة 2030، الهادفة إلى تعزيز الصناعات الإبداعية، وإحياء الحِرف التقليدية، بوصفها مكوِّنًا مهمًا من مكونات الهوية الوطنية والاقتصاد الإبداعي". ويعكس معرض الحِرف اليدوية جهود عمادة البحث العلمي والمكتبات في تمكين المرأة والحفاظ على الإرث الوطني، وإسهامًا في تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، من خلال إعداد كفاءات منافسة في مجال الحِرف اليدوية، ودعم منظومة البحث والابتكار وريادة الأعمال، وإبراز الحِرف اليدوية التقليدية السعودية محليًا وعالميًا.