Sign In
موقع حكومي رسمي تابع لحكومة المملكة العربية السعودية
كيف تتحقق
Beta Version
...

كلية التربية والتنمية البشرية تُنظِّم مؤتمر "الطفولة تزدهر في"2030

مشاركة
16 Nov 2025

نظَّمت كلية التربية والتنمية البشرية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ، بالتعاون مع وكالة الطفولة المبكرة في وزارة التعليم، يوم الأربعاء 22أكتوبر 2025م، مؤتمر "الطفولة تزدهر في 2030"، برعاية معالي وزير التعليم، يوسف بن عبدالله البنيان، وبحضور معالي نائب وزير التعليم، الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، وعددٍ من قيادات قطاع التعليم، والمؤسسات، والهيئات السعودية، والمختصين في مجالات الطفولة، وذلك في مركز المؤتمرات والندوات بالجامعة. وسلَّط المؤتمر الضوء على المبادرات والخطط التي تتماشى مع رؤية السعودية 2030 في مجال تحسين جودة حياة الأطفال، مستعرضًا أبرز الدراسات والممارسات في مجال تعليم الطفولة المبكرة، وطرح حلولٍ مستدامة للاستثمار في الطفولة، ومستقبل الطفل في العصر الرقمي. وتضمَّن المؤتمر (3) جلسات حوارية بعنوان "الاستثمار المستدام في الطفولة"، و"الطفل في العالم الرقمي"، و"الرفاه النفسي للطفل"، إضافةً إلى (6) ورش عمل متخصصة، من بينها: "حقوق الطفل التربوية"، و"استراتيجيات تعلُّم المهارات القرائية للطفل"، و"دور معلمة رياض الأطفال في تعزيز النمو الشامل للطفل". وتناول المؤتمر جلسات تفاعلية ساعدت الآباء، والمربين، والمختصين في التعرُّف على الأدوات والتقنيات الحديثة؛ لدعم تنمية الطفل في العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي، واكتشاف المواهب والتوعية بحقوق الطفل التربوية، إضافةً إلى لقاءات مع خبراء ومختصين في مجالات التربية، والتكنولوجيا، والصحة النفسية. وشهد المؤتمر إعلان أسماء الفائزين في جائزة نورة للطفولة؛ والتي جاء إطلاقها في شهر سبتمبر الماضي؛ احتفاءً بالجهود الوطنية المميَّزة في مجال جودة الحياة للطفل والرفاه النفسي، تحت مسارين رئيسين، هما: "مسار المؤسسات.. المبادرات المؤسسية"، ومسار الأفراد "المبادرات الفردية". وجرى على هامش أعمال المؤتمر، توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الأميرة نورة ومؤسسة الأمير طلال بن عبدالعزيز الخيرية؛ للتعاون وتبادل الخبرات بكل ما يخدم أهداف التنمية المستدامة المجتمعية. وجاء مؤتمر "الطفولة تزدهر في "2030ضمن جهود كلية التربية والتنمية البشرية للمساهمة في تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، من خلال بناء مجتمع معرفي داعم للطفولة، وإيجاد بيئات تعليمية وصحية آمنة، بما ينعكس على جودة الحياة للأطفال.