أطلقت كلية علوم الحاسب والمعلومات في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الإصدار الرابع من نشرة الذكاء الاصطناعي، تحت عنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة"، متضمنًا الإمكانات المتنامية التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، عبر تسليط الضوء على تطبيقات ومبادرات تُعزِّز من استقلالية الاعتماد على الذات. وتشمل النشرة عددًا من الموضوعات، من بينها: " ثورة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية: كيف يُسهم الذكاء الاصطناعي في دعم وتمكين ذوي الإعاقة"، و" تمكين الاستقلالية: ابتكارات إنترنت الأشياء لذوي الاحتياجات الخاصة"، و"الذكاء الاصطناعي كمساعد شخصي"، و"تمكين التفاعل للأشخاص ذوي الإعاقة من عدسة التلعيب والميتافيرس". ويشارك عددٌ من خبراء مركز الذكاء الاصطناعي في الإصدار الرابع من النشرة، بمقالات متخصصة من الموضوعات، من بينها مقال يستعرض دور الذكاء الاصطناعي كمساعد شخصي لدعم التنقل والتفاعل للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية والبصرية، من خلال تقنيات التعرُّف على النصوص والمشاهد المحيطة، بما يسهم في تسهيل القراءة والتنقُّل. ويهدف الإصدار الرابع من النشرة الدورية إلى أن يكون مرجعًا متخصصًا في تطبيقات الذكاء الاصطناعي الموجهة لذوي الإعاقة، عبر تقديم محتوى معرفي وتوعوي يُبرز دور هذه التقنيات في تعزيز جودة الحياة، وإتاحة حلول مبتكرة بتقنيات حديثة. ويأتي إصدار النشرة ضمن جهود مركز الذكاء الاصطناعي في كلية علوم الحاسب والمعلومات؛ لتعزيز الوعي بالتقنيات الحديثة، ونقل المعرفة، ودعم مسيرة التحول الرقمي في السعودية، وبما يتوافق مع الخطة الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، الهادفة إلى تعزيز منظومة البحث والابتكار وريادة الأعمال، وقيادة التأثير المعرفي والمجتمعي. وللمزيد حول "نشرة الذكاء الاصطناعي"، والاطلاع على الإصدار الرابع، من خلال زيارة الرابط التالي: اضغط هنا