نظَّمت عمادة التطوير والجودة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، حزمة من الدورات التدريبية، التي استهدفت أعضاء الهيئة الأكاديمية، لـتعزيز القدرات المعرفية والبحثية في المجالات الأكاديمية. ونفَّذت العمادة دورة تدريبية بعنوان "برنامج إعداد المرشد المهني"؛ لتوضيح مفهوم الإرشاد المهني، وأهميته، وأهدافه، متناولةً عدة محاور، أبرزها: طرق تنمية مهارات التواصل الفعَّال لدى المتدربين لاستخدام أدوات التقييم المهنية، بالإضافة إلى تدريبهم على كيفية بناء برامج الإرشاد المهني. كما ركَّزت الدورة على تعزيز مهارات إعداد السيرة الذاتية، وإنشاء حساب على منصة "لينكد إن"، إلى جانب كيفية بناء العلاقات المهنية. وعقدت العمادة دورة تدريبية، ضمن برنامج رئيسات الأقسام حول "إدارة التغيير: تحويل الأفكار إلى نتائج"، للتعريف بمفهوم إدارة التغيير وأهميته، واستعراض نماذج وأدوات التغيير. كما شملت الدورة تطبيقات عملية في كيفية إدارة الأقسام الأكاديمية بفعالية في ظل التغيير. إضافةً إلى دورة تدريبية بعنوان "مقدمة في ChatGPT وتطبيقاته في التعليم"؛ للتعرُّف على نشأة مفهوم الذكاء الاصطناعي، وكيفية محاكاتها لخصائص العقل البشري، كما تضمنت الدورة تدريبًا عمليًا لاستخدام الأداة، والتعرُّف على أبرز التطورات في تطبيقات ChatGPT. وفي سياق متصل، قدَّمت العمادة دورة تدريبية بعنوان "إدارة الصراعات والنزاعات في بيئة العمل"، ناقشت من خلالها أهمية البيئة التعاونية في تعزيز الأداء وتحقيق الأهداف، واستراتيجيات إدارة النزاعات، مع التركيز على تعزيز مهارات التواصل. كما عقدت العمادة دورة حول "إعداد الدراسة الذاتية"؛ بهدف المساهمة في تحقيق التطوير، والتحسين المستمر، وركزت محاورها على: مفهوم تقرير الدراسة الذاتية، وتوضيح اللجان التي تتضمَّنها هذه الدراسة، وصولًا إلى طرق جمع المعلومات، وتصنيفها، وإعداد تقرير الدراسة الذاتية. وأقامت العمادة دورة تدريبية بعنوان "الطريق إلى النشر العلمي"؛ للتعرُّف على كيفية كتابة مقترح بحثي ونشره، والفرق بين المقالة الاستعراضية والمقالة البحثية، وبين كتابة الأطروحة والمخطوطة. كما تطرقت الدورة إلى كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بشكل فعَّال في البحث العلمي. ويأتي ذلك ضمن دور عمادة التطوير والجودة للمساهمة في تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، الرامية إلى تعزيز كفاءة أعضاء الهيئة الأكاديمية، والتميُّز في التعليم والتعلُّم، ورفع المخرجات التنافسية، ودعم المرأة في مسيرة التنمية.