لتمكين الخريجات معرفيًا ومهنيًا.. كلية العلوم تُنظِّم "لقاء تهيئة الخريجات" لطالبات قسم الأحياء
مشاركة
15 Dec 2025
نظَّمت كلية العلوم ممثلةً بقسم الأحياء في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، "لقاء تهيئة الخريجات" لطالبات برنامج الأحياء والعلوم البيئية، بهدف تمكينهن معرفيًا ومهنيًا، وتعزيز جاهزيتهن للالتحاق بسوق العمل، وذلك في مقر الكلية.
وتضمَّن اللقاء عرضًا شاملاً حول التدريب الميداني بوصفه متطلبًا أساسيًا قبل التخرج، يستهدف إكساب الطالبات الخبرة العملية، وتنمية مهاراتهن المهنية، والتعرُّف على بيئات العمل، إضافةً إلى توضيح آلية التدريب ومدته والجهات المعتمدة، والمسؤوليات المترتبة على الطالبة، وتقديم مجموعة من الإرشادات لضمان نجاح تجربة التدريب.
واشتمل اللقاء التعريف بدور وحدة الخريجات والخدمات المقدمة، إلى جانب استعراض الخدمات البحثية التي يوفرها مركز أبحاث العلوم الطبيعية والصحية في الجامعة، وبرامج ومبادرات عمادة البحث العلمي والمكتبات منها برنامج "رائدات المستقبل"، وتشجيع الطالبات على حضور الدورات التدريبية وورش العمل التعليمية المتاحة في الجامعة، ودورها في تطوير المهارات ورفع الجاهزية المهنية.
وشهد اللقاء استعراض برامج الدراسات العليا التي يقدمها قسم الأحياء، ومتطلبات الالتحاق لكل برنامج، والفروق بين الرخص المهنية والشهادات الاحترافية، ودورها في دعم المسار المهني، إلى جانب توضيح آلية استعداد الخريجات للحصول عليها.
وسلَّط اللقاء الضوء على أبرز الشهادات الاحترافية في مجال الأحياء، والتي شملت البرمجة ولغة البايثون، والسلامة البيولوجية، وعلم الوراثة، وإنتاج وتربية الحيوانات، إضافةً إلى الإدارة البيئية والاستدامة وإدارة المخاطر.
وأوضحت رئيسة قسم الأحياء، الدكتورة مريم الخطيب، أنَّ "التخرج ليس نهاية الطريق بل بداية لانطلاقة جديدة نحو آفاق أوسع". مشيدةً بجدِّهن واجتهادهن، وداعيةً إيّاهن إلى الثقة بأنفسهن ومواصلة الطموح، وأضافت أنَّ "هذا اللقاء يستعرض أبرز المعارف والمهارات المطلوبة لطالبات قسم الأحياء قبل دخولهن لسوق العمل".
وجاء "لقاء تهيئة الخريجات" ضمن جهود كلية العلوم ممثلةً بقسم الأحياء في دعم الخريجات وتطوير مهاراتهن، وتشجيعهن على الحصول على الشهادات المعتمدة التي تعزِّز الفرص المهنية، وللمساهمة في تحقيق أهداف خطة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الاستراتيجية 2025، الرامية إلى إعداد كفاءات منافسة، والتميُّز في التعليم والتعلُّم، وتعزيز ريادة المرأة في مسيرة التنمية الوطنية.